أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة، أن انتشار الجمعيات الخيرية التي تعنى بالأيتام في مناطق المملكة دليل على اهتمام أبناء هذا الوطن باليتيم والسعي لتحقيق وتوفير كافة متطلباته. وثمن سموه لدى افتتاح المؤتمر السعودي الثاني لرعاية الأيتام، الدعم السخي الذي يقدمه القطاع الخاص ممثلا في رجال الأعمال لفئة الأيتام، داعيا لبذل المزيد من العطاء للفوز بعظيم الأجر وإدخال البهجة والسرور على هذه الفئة الغالية. ونوه سموه بالدعم غير المحدود الذي تحظى به الجمعيات الخيرية والعمل الخيري من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد، من خلال الدعم المستمر للجمعيات الخيرية على مستوى مناطق المملكة. وكان سموه قد افتتح البارحة الأولى المؤتمر الذي نظمته الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان) بمركز المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان رئيس اللجنة التنفيذية لجمعية (إنسان)، صاحب السمو الأمير سعود بن سلطان بن عبدالله، ووزير الشؤون الاجتماعية يوسف بن أحمد العثيمين. وبين المشرف العام على المؤتمر عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم أن المؤتمر يتضمن أربعة محاور تندرج تحتها بحوث وأوراق عمل خاصة بالمؤتمر، أولها الجودة والتميز المؤسسي في مؤسسات رعاية الأيتام، ثم التنسيق والتكامل في مجال رعاية الأيتام، ثم التشريعات المنظمة لرعاية الأيتام بالمجتمع السعودي، إضافة لبناء قدرات الأيتام وتمكينهم، مشيرا إلى أن الجمعية تقدم خدماتها لأكثر من 40 ألف يتيم ويتيمة وأرملة، من خلال 13 فرعا على مستوى المنطقة. وأكد وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن الوزارة تخدم الأيتام وترعاهم منذ أيامهم الأولى إلى أن يعتمدوا على أنفسهم ويكونوا قادرين على بناء أسرهم من خلال 14 جمعية خيرية، كاشفا عن صرف أكثر من 63 مليون ريال للجمعيات الخيرية. وفي ختام الحفل كرم أمير المنطقة الداعمين والرعاة للمؤتمر، فيما تسلم درعا تكريمية بهذه المناسبة.