كشفت دراسة علمية حديثة أن 80 في المئة من الموظفين والموظفات في الجامعات والكليات الأهلية في المملكة يرجعون عدم الاستقرار الوظيفي في منشآتهم بسبب عدم الإحساس بالأمان الوظيفي، فيما أثبتت الدراسة أن 65في المئة من القيادات الإدارية بتلك المنشآت يتفقون على نفس السبب. جاء ذلك خلال إلقاء الباحث والمستشار في وزارة التعليم العالي الدكتور صالح بن محمد الحارثي لبحثه ضمن ورشة عمل «استقطاب الكفاءات المتميزة للعمل في الجامعات والكليات الأهلية» في فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي؛ وذلك في مقر مركز معارض الرياض مؤخرا. وأوضح أن الدراسة شملت 4 شرائح رئيسية من ملاك و مسؤولي التعليم العالي الأهلي والموظفين والموظفات على رأس العمل في الجامعات و الكليات الأهلية، وكذلك الموظفين والموظفات المنتقلين من عمل سابق في الكليات والجامعات الأهلية. وأشار إلى أن الدراسة احتوت على 18 مبررا للاستقرار الوظيفي بين القطاع الأهلي والمتقدمين السعوديين للوظائف، مؤكدا أن السبب الرئيس الذي كشفت عنه الدراسة وهو عدم الإحساس بالأمان الوظيفي، يعتبر المسبب لعدم الاستقرار الوظيفي بتلك المنشآت، ومتفوقا على كثير من الأسباب التي تتداول في الطرح الحالي في قضية التوطين التي شملتها الدراسة مثل: الرغبة في الوظيفة الحكومية، وعدم جدية الموظف السعودي، والمبالغة في الطموح، وصعوبة المواصلات من قبل الموظفات الإناث، وغيرها من الأسباب التي شملتها الدراسة.