استضافت إدارة نادي الطلبة بكوالالمبور، الاتحاد العالمي للكشاف المسلم ورؤساء الوفود من مختلف الجامعات السعودية وسلطنة عمان الشقيقة، وذلك بحضور الملحق الثقافي الدكتور عبدالرحمن فصيل والدكتور زهير غنيم رئيس الاتحاد. وتحدث الملحق الثقافي الدكتور عبدالرحمن محمد فصيل عن تجربة التعليم في ماليزيا وما تمثلها من نجاحات وإنجازات عظيمة على المستوى الدولي قائلا:«بدأت أولى مراحل الابتعاث في عام 2007م، وذلك بعد صدور قرار خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، تلك الرؤية الأبوية الطامحة المتمثلة في برنامج الابتعاث على مستوى مراحله، حيث كان عدد الطلاب في ماليزيا لا يتجاوز 150 طالبا وطالبة، ليصل إلى 1.150 مبتعثا في جميع التخصصات المعتمدة، وتطرق لأهمية المبتعث لدى الملحقية وما تبذله من جهود لتوفير المساعدات اللازمة للطالب وتقديم الرأي السليم من قبل المشرفين الدراسيين، والمتابعة والحرص على الطالب أثناء دراسته، وأبدى فصيل سعادته البالغة بهذه الزيارة والجهود التي يبذلها الاتحاد في إيصال رسالته السامية والتي أصبح يشار إليها بالبنان. من جانب آخر، شكر غنيم رئيس الاتحاد العالمي للكشاف المسلم، الملحق الثقافي على الحفاوة وحسن الاستقبال، قائلا:«أود أن أنتهز هذه الفرصة الجميلة لأعرب عن سعادتي وشكري للدكتور عبدالرحمن فصيل للمساهمات الرائعة لنادي الطلبة بكوالالمبور، وأنهم هم السفراء الحقيقون لوطنهم الغالي». وقدم رئيس الاتحاد العالمي هدية تذكارية للملحق وكذلك تم توزيع الهدايا للوفود المشاركة، فيما قدمت الملحقية الثقافية الهدايا لرئيس الاتحاد العالمي للكشاف والوفود المشاركة، وفي نهاية اللقاء تم التقاط الصور التذكارية وتناول وجبة العشاء.