تطلق أمانة منطقة حائل خلال الأسابيع المقبلة 10 مبادرات لتطوير مواقع أثرية في المنطقة، بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار. وتشمل هذه المبادرات إنشاء قرية تراثية بالمغواة، تطوير قلعة عيرف، وسط المدينة، الأسواق الشعبية، وادي عقدة، المتاحف والمطاعم التراثية الخاصة، منتزه النهايد، أولمياد الصحراء، النزل السياحية الزراعية، والمواقع السياحية والتراثية بالمحافظات. وأشار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، في اجتماع تنسيقي للهيئة مع قطاع البلديات في المنطقة، إلى أنه بدون التضامن مع البلديات لا يمكن أن تنجح السياحة في أي مكان في العالم. وقال إن المواطن يطلب تحسين السياحة ويريد أن يعيش ويتنزه للمحافظة على تاريخ بلاده، وخدمة المواطن تدفعنا للعمل سويا. وتابع أن العنصر المهم والمفقود في السياحة، والذي ساهم في تعطيل إنشاء الإسراع في المشاريع والمرافق هو التمويل، وصدرت بشأنه قرارات متابعة من مجلس الوزراء، ونحن الآن نعمل ونفاوض وزارة المالية والصناديق وإن شاء الله هذا العام سيكون هناك استعجال كبير في هذه الناحية. وأضاف أن السياحة تنتظر القرار التاريخي لموضوع التمويل، وننتظر إنشاء شركة الاستثمار والسياحة الوطنية، وسيكون لها دور كبير وتعمل مع شركة حائل للاستثمار السياحي. وأوضح سموه أن ما تحتاجه حائل بشكل خاص هو الوجهة السياحية المتكاملة، وإنشاء منتجعات وفلل وحدائق وملاعب تكون فيها ضوضاء أقل. وقال إنه من المهم جدا أن توفر البلديات مساحات تبتعد عن التشويه البصري. ونعد خلال 6 أسابيع بمشروع التطوير الشامل، والذي يعيد تكوين هيئة السياحة، وسيكون للبلديات المجال الرئيسي في تطوير هذا المشروع، والذي ينقسم لقسمين: تطوير السياحة والاستثمار وبعد التراث الحضاري. وسنوقع مع الأمانه اتفاقية عمل تعاون تركز على 3 سنوات لإنجاز المشاريع الأساسية.