أكد وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري أنه سيتم قريبا الانتهاء من تنفيذ مشروع ازدواجية الطريق الذي يربط محافظاتبيشه ورنية والخرمة بطريق الرياضالطائف السريع. وقال الصريصري في تصريح لدى تفقده سير العمل في المشروع أمس إن هذا الطريق يعد طريقا محوريا ومهما جدا، وعليه حركة مرورية كبيرة، كونه يربط جنوب المملكة باليمن، وبمنطقتي مكةالمكرمةوالرياض، لافتا إلى أن الوزارة مهتمة بازدواجيته حتى محافظة بيشة. وأضاف: هدفنا أن يكون الطريق مزدوجا من مفرق طريق الرياضالطائف مرورا بالخرمة ثم رنية حتى محافظة بيشة، وبمسارين في كل اتجاه، لتصبح متوافرة فيه كل عوامل السلامة. وأشار إلى أن الآلية في تنفيذ واعتماد مشروعات الطرق وازدواجيتها بالمناطق والمحافظات، تعتمد بعد دراستها من قبل مجلس المنطقة، وحسب الأولويات وأهمية الطريق والحركة المرورية عليه. وقد تم إنجاز المرحلة الأولى من الطريق والتي تربط محافظة الخرمة بطريق الرياض بمسافة تبلغ نحو 70 كيلو متر، فيما يجري العمل بالمرحلة الثانية التي تربط محافظة رنية بمحافظة الخرمة والمرحلة الثالثة التي تربط محافظة بيشة بمحافظة رنية بمسافة تصل إلى 300 كيلومتر. وافتتح الصريصري في بداية جولته مبنى فرع وزارة النقل في الخرمة. والتقى محافظ الخرمة خالد عبدالله الشريف وأعضاء المجلس المحلي وناقش معهم مشاريع الطرق المتعثرة وازدواجية طرق المحافظة الخارجية. كما التقى عددا من من أهالي المحافظة وأكد لهم أن جميع طلباتهم تلقى عناية تامة. وأشار إلى أنه قدم مع فريق عمل متخصص للوقوف على بعض الطرق التي يتم العمل في تنفيذ مشاريعها في المنطقتين الوسطى والغربية. وردا على سؤال ل«عكاظ» عن إمكانية إيجاد سياج يحمي سالكي طريق الخرمة بيشة مرورا برنية من الجمال السائبة قال الصريصري إن الوزارة تتبع دائما الأولويات والسياج مهم جدا إلا أن الأولوية في الوقت الراهن لازدواجية الطريق كونها الأهم حيث تعتبر أهم عامل للسلامة في ضوء الحركة المرورية التي يشهدها الطريق. ويأتي بعد ذلك النظر في السياج إلا أن هناك عوائق للسياج منها عزل القرى عن بعضها البعض. كما أن البعض يقومون بقطع السياج من أجل مرور قطعان مواشيهم كون المنطقة رعوية.