كشف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز آل سعود وزير الشؤون البلدية والقروية، عن مشروع مرفوع لتطوير المجالس البلدية أعد من الوزارة والمجالس البلدية في الدورة الأولى مع الاستعانة بخبرات قانونية وإدارية. وقال في تصريحات صحفية عقب اجتماعه أمس مع رئيس بلدية رفحاء ورئيس وأعضاء المجلس البلدي «نتطلع عند إقرار هذا المشروع إلى التعامل مع بعض الصعوبات التي واجهت المجالس البلدية في دورتيها الأولى والثانية، ودرس المشروع في مجلس الشورى وفي اللجنة الوزارية بمجلس الوزراء والآن في مراحله النهائية وعند إقراره سيكون خطوة إيجابية، وكذلك اللائحة التنفيذية التي ستصدر مع هذا النظام الجديد ستفعل دور المجالس». وأكد سموه أن المجالس البلدية يجب تؤدي دورها في المتابعة، وقال «عندنا أكثر من 280 مجلسا بلديا منها مجالس فاعلة في تواصلها مع المواطنين ونقل تطلعاتهم ومتابعة المشاريع وأخرى أداؤها متوسط وثالثة أداؤها ضعيف». وحول حلول مشكلة تسليم مقاولي الباطن، أكد سموه أن هذا الموضوع درس في لجنة متابعة المشاريع ويتمثل في أن يكون مقاول الباطن عن طريق اشتراطات معينة واعتبارات معينة، وهذا سيعمم ليس فقط على مستوى وزارة البلديات ولكن على مستوى جميع المشاريع الحكومية بالمملكة، مشيرا إلى أنه تمت الاستعانة بشركات من الخارج كالشركات الصينية وأخرى تعمل ضمن النظام الجديد الذي يخص تصنيف المقاولين، وتم التفاهم مع عدة جهات حكومية ورفع على أساس توسيع نطاق الاستفادة من الشركات الأجنبية. وحول العوائق التي تواجه رفحاء من ثلاث جهات وتتمثل في شبك الحرس الوطني، الفوج وممتلكات التابلاين قال «سيتم رفع المطالب الخاصة بهذه المشكلة وسيكون هناك تفاهم مع الجهات ذات العلاقة ونأمل خيرا إن شاء الله». وبحث سموه مع رئيس بلدية رفحاء ورئيس وأعضاء المجلس البلدي، متطلبات المواطنين وما ينقصهم من خدمات وأهم المعوقات والمتطلبات. وكان سموه قد استقبل المواطنين واستمع ما لديهم من شكاوى ومقترحات، وتسلم تقريرا بالمطالب العامة فيما يخص الخدمات البلدية التي تم عرضها عليه، ثم توجه إلى مبنى البلدية واستمع لشرح مفصل عن المشاريع البلدية من قبل رئيس بلدية رفحاء المهندس عبدالعزيز الغشم، ثم أسس لعدد من المشاريع البلدية هي استكمال مركز الاحتفالات، مبنى الشؤون الفنية، حدائق وممرات مشاة، جسور مشاة، تأهيل وتطوير الشوارع، المرحلة الأولى للتخلص من النفايات، درء أخطار سيول، سفلتة وأرصفة وتحسين وتجميل بتكلفة أكثر من 125 مليون ريال.