استنجد الشاب إبراهيم علي الزارعي، بالكتب المتخصصة في مجال التصوير لصقل موهبته التي بدت ملامحها تظهر منذ 8 أعوام. يقول الزارعي:«بدأت التصوير منذ عام 2006م، ولم أكن أمتلك خلفية جيدة عن هذا المجال، مما اضطرني للاستعانة ببعض الكتب المتخصصة والاحتكاك بالمصورين المحترفين، لكسب الثقة أولا ولتعلم فنون هذه الهواية وأدق تفاصيلها، وتمكنت بفضل الله من الإلمام بجوانب عديدة، وحصلت على العديد من الجوائز خلال مشاركاتي الداخلية والخارجية في المعارض وخلافها وأصبحت أقدم العديد من الورش التعليمية والدورات بمجال التصوير خصوصا فن الماكروا والحياة الصامتة»، وتابع:«بدأت منذ 6 أشهر بالتعمق في فن تصوير الحياة الصامتة ومع تعدد المحاولات أتقنت هذا الفن بشكل احترافي، وهو من مجالات التصوير المميزة ويعني بتصوير الجمادات أو النباتات في غير بيئتها الطبيعية، وكل ما هو غير حي في وضع الثبات داخل الاستوديو في ظروف يتم التحكم بها مسبقا بغية الوصول لصيغة فنية معينة وتوصيل أفكار معينة من خلال الصورة الفوتوغرافية، وتختلف الحياة الصامتة في تكوينها الفني عن الطبيعة الحية، ويستخدم هذا النوع بكثرة لتصوير الإعلانات، لأنها تحتاج إلى الوقت الكافي والدقة والعناية في اختيار العناصر، وقديما استخدم المصريون القدماء هذا النوع من التصوير لتزيين جدران المعابد، كما يعتبر فن الحياة الصامتة من أجمل الفنون الفوتوغرافية كونه فن بسيط وغير مكلف في أدواته، وبالإمكان استخدام أبسط الأشياء التي من حولك وإخراج لوحة فنية مميزة جدا»، وأضاف:«من المعدات الأساسية التي يحتاجها كل ملم لفن الحياة الصامتة كاميرا احترافية ترايبود (حامل ثلاثي)، ويفضل استخدام عدسة 50mm للحصول على حدة قوية ومصدر إضاءة مصطنعة مثل فلاشات استديوا». وكشف الزارعي عن تقديمه العديد من الدورات والورش والدروس الخاصة بفن تصوير الحياة الصامتة وفن المعالجة لكلا الجنسين وذلك على اليوتيوب من خلال قناة إبراهيم الزارعي.