تحد وتنافس في ميادين الاستراحات أو الملاعب الخاصة وتحد في المشاهدة أيضا، والرابط بين هذا وذاك هو «كرة القدم» التي تخرج الشباب والطلاب في محافظة البكيرية من عناء الدراسة والروتين اليومي المتكرر بتنظيم المباريات على مبدأ التحدي بين الفرق التي يكونونها. «عكاظ» التقت ببعض المجموعات التي تنظم مباريات التحدي بن فرق شبابية، حيث تحدث الشاب محمد الحربي عن تنظيمه لمثل هذه المباريات قائلا: نستغل لعبة كرة القدم خصوصا في الإجازات وبعد الاختبارات، ونتعبر كرة القدم متنفسا لنا، فنبادر بتنظيم فريق مكون من زملاء الدراسة أو الحي، ونتحدى بهذا الفريق عدة فرق أخرى، ويبدأ التحدي من دفع قيمة إيجار الملعب أو تأمين وجبة العشاء للفرق الأخرى التي نستضيفها، ثم تشتعل التحديات في المباريات بين اللاعبين، لتكون هي متنفسنا الوحيد. اما الشاب فهد الصالح، فقد وصف آلية جمع الشباب فقال: نبدأ الاتصالات بيننا والتنسيق، حيث يكون هناك منسق للفريق يتولى مهمة جمع اللاعبين، وينسق كذلك بين فريقه والفرق الأخرى لاختيار المكان المناسب والزمان المناسب أيضا، وكل منسق يقوم بالتأكد من اللاعبين وحضورهم واستعداداتهم، كما يتولى تقسيم أعضاء الفريق كل حسب مهارته الكروية داخل الملعب، مشيرا إلى ان بعض الفرق الكروية أصبحت معروفة على مستوى المنطقة بكاملها.