دعا المشاركون في حلقة «آفاق البحوث العلمية في مجال الإعلام المجتمعي» التي نظمها كرسي اليونسكو للإعلام المجتمعي بجامعة الإمام، أمس، إلى مواكبة الجامعات وكليات الإعلام والكراسي البحثية للتحديات التي يعيشها الإعلام في ظل التقنيات المتسارعة، حيث تحتاج المناهج البحثية والمقررات الدراسية للتعديل والإضافة بما يفي بالحاجة في مجال الإعلام المجتمعي. وشدد المشاركون على أهمية تأهيل أعضاء هيئة التدريس، وتقديم دورات تدريبية مكثفة في مجالات الإعلام الجديد، وضرورة استطلاع ومشاركة تجارب المؤسسات الإعلامية والأكاديميات العريقة، وترجمة المراجع والبحوث المتخصصة الحديثة وتحرير المصطلحات الإعلامية وتحديدها بشكل واضح يتلاءم مع المرحلة التي يعيشها الإعلام، وبما يخدم المجالات البحثية. وتناول المشاركون في الحلقة التي أدارها أستاذ الكرسي الدكتور عبدالله بن ناصر الحمود، وشارك فيها كل من الدكتور محمد بن عبدالعزيز الحيزان، والدكتور فهد الطياش، والدكتور فايز بن عبدالله الشهري، التغيرات التي طرأت على الإعلام، وتراجع وسائل الإعلام التقليدية مقابل الوسائل التقنية الحديثة، أو ما بات يعرف بالإعلام الجديد، وما صاحب ذلك من تغير في أنماط الاتصال وتشاركية الوسائل.