استقبلت أسرة المهندس التعازي في وفاة الزميل الباحث الإعلامي المهندس أحمد محمد المهندس الذي وافته المنية فجر أمس إثر نزيف حاد بالدماغ أدى إلى جلطة دماغية، وقد أديت الصلاة عليه ظهر أمس بمسجد الفيصلية، ثم ووري جثمانه الثرى بمقبرة الفيصلية بجدة. وقد توافد عدد من المسؤولين والإعلاميين والرياضيين والمثقفين إلى مقر العزاء لمواساة أسرة الفقيد في مقدمتهم أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، الدكتور عمر الخولي، نبيل زارع. وعن مآثر الفقيد قال الكاتب الاستاذ عبدالله خياط: «المهندس أحمد أخ وصديق وزميل عزيز على قلوبنا وفقده يعد خسارة لنا، فهو رجل اجتماعي وصحفي ورياضي، واسع الأفق وعندما تحاوره تحتار في ذلك لأنك لا تدري أي باب تطرق، فهو رجل مثقف واقتصادي، عرف عنه حبه لخدمة الناس، وكان محب لعمله وإذا كلف بأي عمل صحفي فينجزه بكل كفاءة واقتدار، فلا نملك سوى أن ندعو الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهلها الصبر والسلوان. من جانبه، أكد أحمد عيد أن الراحل له بسمات عديدة في الصحافة والرياضة، يتحدث بلغة الرياضي، وينتقد بلسان العاقل، وينصح بدور الصديق، ندعو المولى عز وجل أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته. وكان الفقيد تعرض لنزيف حاد في الدماغ أدى إلى جلطة دماغية، أدخل على إثرها العناية المركزة بمستشفى الجامعة بجدة. وقال علي ابن الفقيد: الحمد لله على كل حال وهذا قضاء الله وقدره، كما قال تعالى (كل نفس ذائقة الموت)، وأضاف: كان والدي يرقد في المستشفى بعد جلطة دماغية ونزيف حاد، وكنا حوله الى أن وافته المنية أمس، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد والدي بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، متمنيا من الجميع الدعاء له بالرحمة والمغفرة، والسماح من الجميع. الجديد بالذكر أن الفقيد المهندس برز اسمه طويلا كناقد واسم مشارك في تأسيس الصحافة الفنية الحديثة في المملكة، إلى جانب روادها محمد رجب وحمدان صدقة وجلال أبو زيد وهاني فيروزي، كما كانت أنشطته الفنية والإعلامية وبحوثه وإصداراته وكتبه تقدم من خلال دار (الجيل) التي يرأسها، ومن أشهر تلك الكتب التي قدمت في نهاية الستينيات وتضمنت نصوصا وأغنيات طلال مداح، محمد عبده، عبدالمجيد عبدالله، والسيد حسين أبوبكر المحضار، ومحمد سعد عبدالله وغيرهم من الأسماء الفاعلة في الحياة الفنية. والفقيد والد كل من: محمد «طالب»، علي منظم تنظيم معارض، علاء «طالب مبتعث بماليزيا»، أسراء ««طالبة»، نضال، وشقيق: حمد من إدارة التعليم سابقا «رحمه الله». وتستقبل أسرة الفقيد التعازي في منزلها في حي النعيم، شارع أمنة بنت وهب المتفرع من شارع الأمل، مقابل صيدلية غاية بشارع أبو العلاء الإدريسي، أو على جوال (0505649587)، واليوم هو ثاني أيام العزاء.