وقف وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد مساء أمس الأول على عدد من المشاريع التنموية لمحافظة فرسان، واطلع على استعدادات المحافظة لمهرجان الحريد الحادي عشر للعام الحالي الذي يرعى انطلاقته صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان في الثامن عشر من الشهر الجاري. وتجول السويد على شاطىء الغدير في جزيرة فرسان، حيث موقع الفعاليات المصاحبة لمهرجان الحريد، مستمعا إلى شرح من محافظ فرسان حسين بن ضيف الله الدعجاني عن آخر الاستعدادات والترتيبات المتعلقة بمواقع الفعاليات المصاحبة، وأعمال اللجان المختلفة، بالإضافة إلى المركز الحضري في الجزيرة، وعدد من المشروعات التنموية في الجزيرة. وأوضح الدكتور السويد أن اللجان الخاصة بمهرجان الحريد تواصل استعداداتها منذ وقت مبكر لإطلاق المهرجان، حيث تم تجهيز موقع الفعاليات المصاحبة بشاطئ الغدير الذي يشهد العديد من المسابقات البحرية، بالتنسيق بين الهيئة العامة للسياحة والآثار، ومجلس التنمية السياحي في المنطقة، والاتحاد السعودي للألعاب البحرية إلى جانب التعاون مع مختلف الإدارات الحكومية المعنية كل في مجاله؛ وذلك بهدف تحقيق التميز للمهرجان الذي بات علامة مميزة لجزيرة فرسان خاصة ولمنطقة جازان عامة. وأضاف: أن هناك العديد من المشاريع التنموية التي سيفتتحها سمو أمير منطقة جازان في جزيرة فرسان، بالتزامن مع مهرجان الحريد إلى جانب التأسيس لعدد من المشاريع الجديدة، وتفقد عددا من المشاريع الجاري تنفيذها ومتابعة مراحل سير العمل بها. رافق وكيل الإمارة خلال الجولة رئيس بلدية فرسان عبدالعزيز الشعبي، ورئيس جهاز التنمية السياحي في المنطقة رستم كبيسي. وأوضح رئيس جهاز التنمية السياحي رستم كبيسي قائلا ل «عكاظ» نحرص دائما على التجديد في فعاليات المهرجانات، حيث إن هناك عددا من البرامج الحديثه، ومنها بطولة فرسان الخليجية لصيد الأسماك والتي تعد لأول مرة بمشاركة خمس دول خليجية (البحرين، قطر، الكويت، عمان المملكة)، كما أننا نطمح أن تترقى هذه المشاركة من بطولة إقليمية إلى بطولة عالمية في تلك الجزيرة، وهناك استعراض لجهاز الفلايبورد وهي أول مرة يتم جلبه للمنطقة، بالإضافة إلى أن الأوبريت سيختلف هذا العام من حيث الموقع، وسوف ينشأ مسرح خاص للأوبريت، كما سيتم تهيئة القرية لجلب أكثر عدد من الأسر المنتجة، وهناك العديد من الفعاليات المصاحبة كبطولة فرسان لكرة القدم الشاطئية، وكرة الطائرة الشاطئية، وغيرها من البرامج الأسرية، موضحا أن الغرض من التجديد هو التطوير لكي ينتقل المهرجانإلى العالمية، ويذكر في دول الخليج كافة.