حقق الاتحاد فوزا مهما في دوري أبطال آسيا وثأر لخسارته من لخويا القطري ذهابا بثلاثية مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهما على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز في الشرائع، وسجل كل من عبدالفتاح عسيري ومختار فلاتة الاهداف الثلاثة في المواجهة التي سيطر فيها الفريق على مجريات اللعب وشهدت أحداثا ساخنة في الدقائق الاخيرة. واستهل القروني المواجهة بتشكيلة مختلفة ظهر معها الفريق منذ بداية الشوط مهاجما، معتمدا على تحركات وسرعة عبدالفتاح عسيري ومن خلفه صانع اللعب البرازيلي بونفيم، وكاد ان يفتتح التسجيل منذ الدقائق الاولى للمباراة بعد ان استغل خطأ دفاعيا من فريق لخويا القطري تلاعب بالدفاع قبل أن يسدد الكرة التي مرت بجوار القائم الأيمن لحارس الفريق القطري، اعقبه فهد المولد بتسديدة قوية حولها حارس لخويا الى ركلة زاوية، وفي الدقيقة 16 كرة منقولة من البرازيلي للمولد والذي سددها في الحارس لتجد المتمركز مختار فلاتة والذي وضعها في المرمى كهدف أول اتحادي الرد القطري جاء سريعا بعد ان حول عادل لامي كرة منقولة من ركلة زاوية براسه في مرمى الاتحاد هدف التعادل مستغلاً الخروج الخاطئ للحارس فواز القرني. ولم يستكن الاتحاد حيث واصل ضغطه الهجومي الذي بدأه مطلع الشوط وبعد مرور ست دقائق فقط استفاد عبدالفتاح عسيري من تمريرة راسية من مختار فلاتة سددها يسارية قوية في مرمى لخويا هدف التقدم من جديد، وواصل الاتحاد ضغطه في دقائق الشوط المتبقية قابلها اعتماد فريق لخويا على الهجمات المرتدة دون خطورة تذكر على مرمى فواز القرني لينتهي الشوط بتقدم اتحادي بهدفين لهدف. وفي الشوط الثاني واصل الاتحاد سيطرته رغم صحوة فريق لخويا لكن الاداء ظل سجالا بين الطرفين، وهدد الفريق القطري مرمى الاتحاد كثيرا قبل أن ينجح عبدالفتاح عسيري في الاجهاز على آمال القطريين بهدف ثالث في الدقيقة 79 أنهى به اللقاء. من جهة ثانية، تصدر الشباب السعودي مجموعته الآسيوية، بعد أن أسقط الريان في عقر داره بهدفين في الجولة الرابعة من المجموعة الأولى لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، بعد أن تنازل الجزيرة الإماراتي عن الصدارة بخسارته أمام الاستقلال الإيراني بهدف. وأصبح الليث في المركز الأول برصيد 9 نقاط، مقابل 7 نقاط للجزيرة و4 للاستقلال، وسجل عيسى المحياني الهدف الأول في الدقيقة 7، وحسن معاذ في الوقت بدل الضائع. وبرغم خسارته، إلا أن الريان كان المتفوق والأفضل على مدار المباراة، بينما عرف الشباب كيف يحسم الأمور ويسجل هدفين، وكان المسيطر والأقرب إلى التعادل أكثر من مرة، حيث مرر الظهير الأيسر عبدالله علوي كرة عرضية مرت من أمام النيجيري ياكوبو وأحمد علاء، ثم وقف القائم الأيمن حائلا أمام تعادل الريان من كرة عرضية وصلت ياكوبو داخل المنطقة، سددها قوية واصطدمت بأسفل القائم وارتدت إلى علاء سددها خارج المرمى في الدقيقة 25. وضاعت آخر فرص الريان من تسديدة قوية لبارو صديقي، أفضل لاعبي الفريق في الشباك الخارجية 43، وفي الدقيقة الأخيرة، سدد سياف الكربة كرة قوية من داخل المنطقة أنقذها حارس الشباب بيد واحدة 45.