قطع الشباب شوطاً كبيراً نحو الإعلان عن تأهله رسمياً لدور ال 16 من دوري أبطال آسيا 2014م عقب فوزه على الريان القطري 2-صفر مساء أمس(الأربعاء) على ملعب احمد بن علي بنادي الريان في الدوحة ضمن مباريات الجولة الرابعة، على الرغم من ظروفه الصعبة التي تمثلت في غياب أكثر من لاعب أساسي بسبب الإصابة مع تقديم مستوى جيد حافظ خلاله على هدفه وتسيير المباراة مثلما يريد، وبهذا الفوز رفع رصيده إلى تسع نقاط، بينما تجمد رصيد الريان عند ثلاث نقاط وفي جدة ارتفعت اسهم الاتحاد في خطف بطاقة التأهل الى دور ال 16من دوري أبطال آسيا بفوزه على لخويا القطري بنتيجة 3-1 على استاد مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في مكةالمكرمة، ليقفز بهذا الفوز من المركز الأخير إلى المركز الثاني بعد أن رفع رصيده النقطي إلى ست نقاط خلف العين الإماراتي المتصدر بسبع نقاط، بينما تذيل لخويا القطري المجموعة برصيد أربع نقاط من أربع مباريات. «الليث» يبعثر أوراق خصمه باكراً سجل الشباب هدفاً باكراً بعثر به أوراق الريان وجاء الهدف الشبابي من هجمة منظمة بدأت بتمريرة رائعة من لاعب الوسط أحمد عطيف لزميله البرازيلي رافينها خلف المدافعين لعبها الأخير كرة عرضية داخل منطقة الجزاء للمهاجم المتمركز عيسى المحياني الذي سددها بقدمه في الشباك كهدف شبابي أول (7)، الريان رتب أوراقه وبدأ رحلة البحث عن هدف التعادل للعودة إلى المباراة وكاد أن يتحقق له ذلك من خلال الكرة التي عرضها سياف الكربي داخل منطقة الجزاء أخطأ المدافع سياف البيشي في التعامل معها وحولها بالخطأ في مرماه لكنها مرت سليمة (19)، وانقذ القائم مرمى الشباب من هدف قطري محقق عندما تصدى للكرة التي سددها المهاجم النيجيري ياكوبو وعادت الكرة للاعب الوسط أحمد علاء الدين الذي سددها في المرمى لكن المدافع سياف البيشي تألق عندما خلصها من على خط المرمى (24). الريان واصل أفضليته في المباراة وتهديده للمرمى الشبابي عندما توغل لاعب الوسط أحمد علاء الدين داخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية حولها الحارس وليد عبدالله بصعوبة إلى ركلة زاوية (26)، الهجمات القطرية استمرت على مرمى الشباب الذي اهتزت شباكه الجانبية من خلال الكرة التي سددها الغيني بارو صديقي (44)، وفي الوقت بدل الضائع من مجريات الشوط الأول تألق حارس الشباب وليد عبدالله عندما أبطل خطورة الكرة القوية الخطرة التي سددها لاعب الوسط سياف الكربي (45+1). في الشوط الثاني سدد لاعب وسط الشباب البرازيلي رافينها كرة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها الحارس سعود الهاجري بصعوبة على دفعتين (50)، وقاد لاعب وسط الشباب عبدالملك الخيبري هجمة مرتدة وعرض كرة داخل ال 18 للمهاجم عيسى المحياني إذ تعامل معها جيداً وسدد كرة قوية لكن المدافع موسى هارون تدخل في الوقت المناسب واصطدمت بقدمه ومرت خطرة من فوق العارضة (52). ولم يستغل مهاجم الريان ياكوبو خطأ مدافع الشباب البرازيلي فرناندو إذ خطف منه الكرة وانفرد بالمرمى وتجاوز الحارس وليد عبدالله لكنه أطال الكرة على نفسه وأعادها للمهاجم فهد خلفان الذي طوح بها بعيداً عن المرمى (78)، وتعملق الحارس الشبابي وليد عبدالله عندما حرم القطريين من هدف مؤكد بعد أن تصدى للكرة العرضية التي تلقاها النيجيري ياكوبو داخل خط الستة وسددها لكن وليد كان لها بالمرصاد على دفعتين (81)، وفرط لاعب وسط الشباب البديل عبدالمجيد الصليهم في فرصة تعزيز التفوق بعد أن تلقى كرة رائعة داخل منطقة الجزاء من رافينها سددها بجوار القائم (87)، وفي الوقت بدل الضائع أضاف حسن معاذ الهدف الثاني للشباب بعد مجهود فردي رائع تجاوز من خلاله أكثر من مدافع قطري وتوغل داخل منطقة الجزاء وسدد كرة في الشباك (90+2). فلاتة مهد طريق فوز الاتحاد بالهدف الأول تهديد قطري وانتفاضة اتحادية بداية اللقاء جاءت سريعة ومفتوحة من الطرفين إذ هدد لخويا القطري مرمى الاتحاد باكراً لكن الرد الاتحادي كان حاصراً بتمريرة بونفيم لفهد المولد الذي واجه حارس لخويا كلود أمين وسدد كرة أرضية ارتدت لمختار فلاتة الذي أودعها الشباك هدف أول للاتحاد(15)، رد لخويا لم يتأخر كثيراً حين عرض الكوري نام تاي ركلة الزاوية على رأس بوقرة الذي مررها لعادل لامي حولها في المرمى هدف التعادل للخويا (19)، أرسل بعدها معن الخضري كرة طويلة حولها مختار فلاتة برأسه لعبدالفتاح عسيري الذي واجه المرمى واقتنص الهدف الثاني للاتحاد (25)، عاد الاتحاد لتأمين مرماه والحفاظ على النتيجة خلال الشوط الأول. دخل لخويا الشوط الثاني برغبة واضحة في تسجيل التعادل وأمطر مرمى الاتحاد بالهجمات، ومن كرة مرتدة قادها البديل محمد العمري مرر فيها الكرة لمحمد قاسم الذي عرضها لعبدالفتاح عسيري الذي أودعها الشباك هدفاً ثالثاً للاتحاد(80)، عاد بعدها لاعبو الاتحاد لمناطقهم واعتمدوا على الهجمات المرتدة.