أفاد المكتب البحري الدولي (آي.إم.بي) أن مهاجمين مجهولين في زورق سريع أطلقوا النار على ناقلة نفط خام تبحر في مضيق هرمز بين إيران وسلطنة عمان. وأبلغ طاقم الناقلة التي لم يتم الكشف عن هويتها بأنها تعرضت لإطلاق النار مرتين من مسافة قريبة من زورق سريع يقل ستة أشخاص يحملون أسلحة آلية أمس الأول. وصد أفراد الطاقم الهجوم والناقلة والطاقم في أمان. ورغم أن من يشتبه في أنهم قراصنة صوماليون يستهدفون عادة السفن في خليج عدن وحوض الصومال فإن الهجمات على السفن في مضيق هرمز نادرة. وقال مركز الشحن التابع لحلف شمال الأطلسي إن إطلاق الرصاص وقع في الجانب العماني من مضيق هرمز بعد نحو 90 دقيقة من اقتراب زورقين سريعين بهما أفراد طاقم يرتدون الزي العسكري من سفينة تجارية. وقال مركز تنبيه الملاحة التجارية التابع لحلف الأطلسي «اقترب زورقان لونهما أخضر وعلى متنهما ثلاثة إلى أربعة أشخاص يرتدون ملابس عسكرية ومزودين برشاشات إلى مسافة 150 مترا من سفينة تجارية»، وأضاف «بعد برهة ابتعد الزورقان إلى الساحل الإيراني». ولم يطلق الأشخاص الذين كانوا يرتدون ملابس عسكرية واقتربوا من السفينة التجارية أي أعيرة نارية. وقع الحادث على بعد 30 ميلا بحريا إلى الغرب من موقع إطلاق النار على ناقلة النفط من زورق سريع آخر. وقال متحدث باسم مركز الشحن التابع للحلف إن تحقيقا يجرى في الواقعتين وإن من السابق لأوانه القول بأن هناك صلة بينهما.