أكد سفراء خادم الحرمين الشريفين في الخارج أن الأمر الملكي باختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد، يأتي تأكيدا لحرص القيادة على الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي، منوهين في حديثهم ل(عكاظ) بانعكاسات الأمر الملكي إيجابا على العلاقات الدولية للمملكة سواء على الصعيد الثنائي أو على مستوى الأطراف المتعددة. وأكد صاحب السمو الأمير منصور بن خالد بن عبدالله الفرحان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إسبانيا أن الأمر الملكي يجسد الرؤية الثاقبة والصائبة والحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وحرصه على مصلحة شعبه ووطنه واستمرار الحفاظ على أمنه واستقراره ورخائه، منوها بالصفات القيادية التي يتميز بها الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وبحكمته وحنكته في مسيرته العملية الطويلة، مما أهله لنيل الثقة الغالية لخادم الحرمين الشريفين لتولي هذا المنصب. وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان، علي آل عواض عسيري «لا شك أن الأمر الملكي يعكس حرص القيادة على استقرار الحكم في المملكة، ومواصلة المسيرة الخيرة، وطمأنة أبناء المملكة في موضوع الخلافة في الحكم»، مضيفا بأن هذا يعزز من استقرار المملكة، وينعكس إيجابا على أمنها واقتصادها، ويؤكد للعالم مدى اللحمة الأبدية بين القيادة والشعب. ونوه السفير عسيري بما يتميز به الأمير مقرن بن عبدالعزيز من علاقات جيدة على المستويين الإقليمي والدولي، نتاجا لتراكم خبراته العسكرية والمدنية. دعامة للأمن والاستقرار وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سويسرا حازم بن محمد كركتلي أنه وكافة أعضاء السفارة والمكاتب التابعة لها وجميع السعوديين المقيمين في سويسرا يؤكدون البيعة للأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد على كتاب الله وسنة رسوله، وعلى الولاء والطاعة لولاة الأمر، وقال «تعودنا جميعا أبناء هذا الوطن الغالي من قائدنا خادم الحرمين الشريفين الحرص على كل ما من شأنه خير ورخاء ومصلحة أبناء شعبه الوفي، وما هذا القرار المبارك إلا دعامة قوية من دعائم الأمن والاستقرار الذي تنعم به بلادنا بحمد الله، وسط عالم يسوده القلق، يضيفها ملكنا المخلص إلى سجله الحافل بالعطاء من واقع شعوره بالمسؤولية التي حملها ويحملها بكل اقتدار وإخلاص، ومن واقع حكمته التي يشهد عليها العالم القاصي والداني في اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب». وأضاف السفير كركتلي «هنيئا لنا نحن المواطنين السعوديين بهذا الاختيار، فلا يشك أي منصف في أن الأمير مقرن بن عبدالعزيز أهل له، لحصيلته العلمية والعملية المشرفة، وما يتميز به من خبرة وحنكة، وما يتمتع به من حكمة واقتدار كانت دوما علامة بارزة لمسها الجميع خلال سجله الحافل بالعطاء طوال فترة تبوأ فيها العديد من المواقع القيادية، خدم من خلالها الدين والوطن والشعب الوفي المخلص». حصاد خدمة الوطن وهنأ سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن الدكتور سامي بن عبدالله الصالح، باسمه وباسم أعضاء السفارة والمكاتب التابعة لها والطلاب السعوديين في الأردن الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وقال «إن سموه أهل لهذه الثقة الملكية التي لم تأت من فراغ وإنما جاءت حصادا لما غرسه سموه طوال سنوات خدمته في العديد من المناصب التي تقلدها وكلف بها، وما بذله من جهود مخلصة في خدمة الوطن المعطاء، علاوة على ما أبداه من حكمة وحنكة وما يتمتع به من خبرة وكياسة». ملامح اللحمة الوطنية وبين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان فيصل بن حامد معلا أن الأمر الملكي يدل على رؤية ثاقبة لدى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، معبرا عن ابتهاجه بهذا الاختيار في وقت تشهد فيه المملكة أجمل ملامح اللحمة الوطنية والتكاتف حول القيادة الرشيدة. وقال السفير معلا «إن الأمير مقرن بن عبدالعزيز يعد رجل دولة من الطراز الأول، لما يتمتع به من حنكة وحكمة ودراية من خلال مؤهلاته وخبراته الطويلة في الشأن الداخلي والإقليمي والدولي». ثقة عميقة وأعرب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فنلندا نايف بن ذيب بن نايف بن عبود باسمه وكافة منسوبي السفارة في هلسنكي بخالص التهنئة وصادق الولاء للأمير مقرن بن عبدالعزيز، مؤكدا أن الأمر الملكي يأتي تجسيدا للرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز في قيادة بلادنا المباركة بحكمة وبعد نظر، بما يحقّق الأمن والاستقرار للمملكة وشعبها الكريم. وأضاف: عمت السعادة والارتياح أبناء المملكة في جميع أرجائها بصدور هذا الأمر الملكي، حيث جسد ذلك ثقة المواطنين في اختيارات وقرارات قيادته الرشيدة، وهذا يؤكد عمق الثقة في شخص سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز، الذي عرف بأنه رجل الدولة الحصيف والسياسي البارع، فضلا عن خبراته العسكرية والإدارية والقيادية التي تؤكد أن سموه أهل لهذه الثقة الغالية من لدن القيادة الرشيدة. ولفت السفير ابن عبود إلى الخبرات المتراكمة التي صقلت شخصية الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وكونت لديه دراية تامة بالشأن المحلي والدولي، من خلال توليه عدة مناصب ومسؤوليات مهمة واستراتيجية، كأمير لمنطقتي حائل والمدينة المنورة، ورئيس للاستخبارات العامة، ومستشار ومبعوث خاص لخادم الحرمين الشريفين، ثم نائب ثان لرئيس مجلس الوزراء. ترسية قواعد الرخاء وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى استراليا نبيل بن محمد آل صالح أن صدور الأمر الملكي يأتي في سياق الرؤية الثاقبة والحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده في تعزيز الاستقرار للوطن، ودعم مسيرة النهضة والتطوير الشاملة في كافة مؤسسات الدولة، وترسية قواعد الأمن والرخاء للشعب. وأضاف بأن اختيار الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد بمثابة رسالة واضحة للعالم بأن المملكة المجيدة بحجم اقتصادها وعلاقاتها وتحالفاتها الدولية الكبيرة، ستبقى آمنة مستقرة وفي أيد أمينة، وأن الطمأنينة والأمن والأمان التي ينعم بها الشعب السعودي الكريم في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين ستزيد وتتطور أكثر فأكثر في المرحلة المقبلة. ونوه السفير آل صالح بما يتميز به الأمير مقرن بن عبدالعزيز بسيرة مشرفة تؤهله لهذا المنصب ولهذه الثقة من خادم الحرمين وسمو ولي عهده، حيث خدم في مناصب متعددة أكسبته الخبرة والمعرفة اللازمة لتولي مهام جليلة. الحنكة والدراية وهنأ سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النيجر سعود بن عبدالعزيز الدايل باسمه ونيابة عن أعضاء السفارة والبعثة التعليمية في النيجر الأمير مقرن بن عبدالعزيز بالثقة التي أولاه إياها خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين، مؤكدا أن الأمير مقرن بن عبدالعزيز يتميز بالحنكة والدراية، ويتمتع بمؤهلات علمية وخبرات عملية واسعة تمكنه بحول الله أن يحقق من خلالها إنجازات تعود بالنفع للوطن والمواطن.