قدمت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية مائة مليون ريال ل11 مليون لاجئ سوري في دول مختلفة، كأكبر المساعدات التي تقدمها منظمة مدنية إسلامية. وأوضح مدير عام البرامج والرعايات في الهيئة الدكتور محمد عبدالله حبحب، في ورقة عمل للهيئة في مؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير 2014 «ديهاد» بعنوان «الكارثة في سورية.. استمرار الاحتياجات الضرورية للاجئين في دول الجوار»، أن الهيئة سارعت بدعم اللاجئين السوريين منذ اندلاع الأحداث، استلهاما منها لرؤية خادم الحرمين الشريفين، واستجابة لتبرعات أبناء المملكة. وبين حبحب أن 17 ألف لاجئ سوري في لبنان استفادوا من خدمات الهيئة الإغاثية؛ حيث قدمت كميات من المؤن الغذائية والكساء والسكن والأدوية، وكفالة ما يزيد على ثلاثة آلاف طالب، وتأمين الطب النفسي للمصابين وتأهيلهم بالأطراف الصناعية، وتقدم المعدات والأجهزة الطبية لبعض المستشفيات الخيرية لإغاثتهم، وفي الأردن قدمت الهيئة مساعدات في 15 مخيما للاجئين، استفاد منها 56 ألف نازح، وشملت 12 حاوية من المواد الغذائية والبطانيات ولحوم الأضاحي، وفي تركيا وزعت الهيئة عشرة آلاف سلة غذائية و30 ألف بطانية، استفاد منها 55 ألف لاجئ، وفي داخل سورية أمنت الهيئة 15 ألف سلة غذائية و5800 بطانية، استفاد منها 57 ألفا يعيشون تحت القصف، وشحن 27 حاوية تحتوى على بطانيات ولحف وملابس، وإرسال ثلاث شاحنات تحتوي على 78 طنا من التمور، وما يكفي لإطعام 245 ألف أسرة في حلب، و175 ألف أسرة في ريفها. وأضاف حبحب أن الهيئة قدمت مساعدات للاجئين السوريين في دول مصر وبلغاريا وموريتانيا، تضمنت مواد غذائية وبطاطين وملابس شتوية وأجهزة تدفئة وخياما، استفاد منها نحو ثمانية ملايين لاجئ. كما قدمت الهيئة مساعدات للاجئين السوريين في دول أخرى؛ مثل: مصر وبلغاريا وموريتانيا وغيرها اشتملت على: المواد الغذائية والبطاطين والملابس الشتوية وأجهزة التدفئة والوقود والمأوى والخيام وغيرها واستفاد منها 8.074 مليون لاجئ في تلك الدول.