الفيروس سي عند تعرض الشخص السليم للفيروس (سي)، ماهي الفحوصات التي يمكن إجراؤها للتأكد من وجود الفيروس من عدمه؟ جمال سيف (جدة) بعرض السؤال على استشاري أمراض وزراعة الكبد وأمراض الجهاز الهضمي والمناظير بمستشفى الملك فهد بجدة ونائب رئيس الجمعية السعودية للجهاز الهضمي الدكتور عبدالله سعيد قزي الغامدي قال: من المعروف طبيا أن مناعة الجسم ليس لديها المقدرة الكافية للتخلص من الفيروس في قرابة 70-80 % من المصابين بالالتهاب الفيروسي الحاد وتتطور حالتهم إلى الالتهاب الفيروسي الكبدي سي المزمن ومضاعفاته المستقبلية بينما 20-30 % تلقائيا تتخلص مناعتهم من الفيروس ويشفون شفاء تاما. ويتم عمل الفحص الأولي للكشف عن الفيروس وذلك بعمل اختبار الأجسام المضادة للفيروس HCV Ab وهذه الأجسام عادة تكون موجودة في الأشخاص المصابين والذين تخلصوا من الفيروس تلقائيا وأيضا الذين تخلصوا من الفيروس بالعلاج ويتم عمل التحليل التأكيدي والمسمى البي سي آر PCR والذي يكون إيجابيا فقط في الأشخاص المصابين بالفيروس. مسمار القدم اتضح من التشخيص الطبي أنني اشكو من مسمار القدم، وخضعت للخطة العلاجية، أتساءل عن أسباب ظهور مسمار القدم؟ سامر عبدالعزيز (جدة) بعرض السؤال على طبيب الجلدية الدكتور هيثم محمود شاولي قال: مسمار القدم عبارة عن التهاب غير جرثومي يصيب الأربطة والأوتار في باطن القدم وخصوصاً عند منطقة التقاء هذه الأربطة مع عظمة الكعب في منطقة العقب، وهذا المرض عادة ما يحدث نتيجة الإجهاد المزمن الذي تتعرض له القدم خلال المشي وذلك بسبب الزيادة في وزن الجسم أو الوقوف والمشي لفترات طويلة واستخدام الأحذية غير المناسبة وكذلك المشي على الأرض الصلبة حافياً، وفي حالات قليلة جداً قد يكون هذا المرض ناتجاً عن خلل في أملاح الجسم أو نتيجة بعض الأمراض الروماتيزمية أو نتيجة كسور قديمة لم تلتئم بشكل صحيح في عظمة العقب. أما العلاج فيحدده الطبيب المعالج باستخدام الأدوية المضادة للالتهاب والنصح بالابتعاد عن المشي لفترات طويلة، وأيضا هناك علاجات أخرى مثل العلاج بطريقة الصدمات الصوتية الموضعية التي تزيد من معدل تدفق الدم إلى المنطقة المصابة وبالتالي تساعد على سرعة شفائها، أما التدخل الجراحي فنادراً ما يتم اللجوء إليه وذلك لتنظيف الأغشية الملتهبة واستئصالها من باطن القدم، وعلى الرغم من أن الغالبية العظمى من المرضى تستجيب للعلاج التحفظي، إلا أن مسمار القدم قد يعود ثانية إذا ما تم إهمال العوامل التي تؤدي لظهوره.