لم تكن والدتي سببا في دخولي إلى الإذاعة، بتأكيد حازم وابتسامة مضيئة تستهل نسيبة محمد المذيعة الشابة في اذاعة جدة والطالبة في تخصص ريادة الأعمال في جامعة عفت حديثها، مضيفة أن تخصصها ليس بجديد فهي شغفت بالاعلام منذ صغرها ولكنها قلقة من دخول البعض الى الاعلام بواسطة النسب والمجموع لا غير.تقول المذيعة الشابة نسيبة: اختياري لهذا التخصص كان نابعا من رغبتي وميولي مدعوما بطموحاتي المستقبلية في إنشاء شركات ربحية ذات ريادة اجتماعية تخدم المجتمع بشكل أساسي والتخصص هو ما يصقل ميولي و يعززه. تواصل الشابة ذات ال(24عاما) حديثها وتضيف ان انضمامها للعمل في إذاعة جدة-قسم البث الانجليزي كان لمجرد الهواية وتنمية امكاناتها حيث عشقت التحدث باللغة الانجليزية منذ نعومة اظفارها وظلت تمارس هوايتها منذ زمن رغم قلة من يتحدثون اللغة الانجليزية في محيطها الجامعي والمجتمعي. عن حكاية انضمامها الى اذاعة جدة تقول حدث ذلك بمحض الصدفة والاختيار العشوائي فبالرغم من أن والدتي مذيعة في المكان ذاته إلا أني حرصت على التقدم إلى الإذاعة دون أن يعلم احد بذلك حتى أختبر موهبتي وقدراتي وأن أضعها موضع التجربة، وتضيف انها تنفذ الفترات الإذاعية مثل الأخبار والإعلان عن وقت الصلاة كما تعمل الآن على اعداد خطة طموحة لبرامج في المستقبل القريب، وتتمنى ان يكون لها برنامجها الخاص قريبا. شبكة العنكبوت وتشير الى انها تعمل متعاونة مع الاذاعة وهذا الامر يتيح لها الوقت الكافي في أن تنخرط كثيرا في الدراسة والمراجعة ومتابعة هموم الجامعة والعمل في الانشطة الطوعية وخدمة الانسان ومنظمات المجتمع المدني في البلاد. وعن المواقع الاجتماعية في الشبكة العنكبوتية تقول انها لا ترى ان تلك المواقع أعلى من قدرات الشباب فقط على الفرد فقط أن يبحث عن الوسيلة المناسبة في التعبير وتوظيفه في المجال المناسب أيضا، وألا ينجرف للتعبير عن نفسه بكل الطرق المتاحة. نسيبة تطمح في إنشاء مشروع أحلامها الخاص «حددت مع شقيقتي أفكارا عدة ومشاريع تحت فكرة شركة قابضة واحدة غير أن أهم العقبات التي تواجهنا هي عدم وجود المستثمرين وأسعى إلى استكمال دراسة الماجستير لاحقا في تخصص الاقتصاد مع ممارسة إدارة مشاريعي لأقرن التخصص بالتجربة والتطبيق العملي».