زار وزير التربية والتعليم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل معرض الكتاب أمس ودشن كتابه (من الكعبة وإليها .. بناء الإنسان وتنمية المكان) الصادر عن مؤسسة الملك فيصل الخيرية الذي أهداه إلى خادم الحرمين الشريفين. وقدم الفيصل شكره لوزارة الثقافة والإعلام على هذا المجهود الكبير، كما هنأ المواطن السعودي على هذا الإنتاج المتدفق ومن الإصدارات الرائعة في المعرض، وقال «يدلل هذا المعرض على أن المواطن السعودي قارئ من الدرجة الأولى فوجود هذه الأعداد الكبيرة من الزوار يؤكد على مستوى الثقافة العالية لديه»، وأضاف «نحن نعتز بهذا التوجه وبهذا المستوى من الاهتمام بالثقافة من الحكومة الرشيدة ومن الوزارة مما يدل على أننا على طريق المعرفة سائرين لنلحق بمن سبقونا في العلم والثقافة وكافة أنواع وركائز الحضارة العصرية، مؤكدين للعالم أجمع أن دستور هذه البلاد الكتاب والسنة والإسلام بصفة عامة صالح لكل زمان ومكان وأن المبادئ والقيم التي قامت عليها المملكة مصدر قوة ودعم للوصول إلى الغايات الحضارية المرجوة للإنسان السعودي بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، والجميع يسعون إلى تحقيق طموحات ملكنا وتطلعات شعبنا الكريم». وركز الفيصل في كتابه على الإنجازات والمشاريع المقامة في منطقة مكة، حيث يرصد الكتاب فيما يزيد عن 300 صفحة تجربة 7 سنوات قضاها الأمير في إمارة مكة في 8 أجزاء في كل جزء تجد بصمة لمؤلفه وفكرة ناضجة ورؤية مستقبلية مشرقة، كما حملت عناوين أجزاء الكتاب من سحابات أبها إلى أمواج جدة، ونفعل فوق ما فعلوا، قصة المشروع، بناء الإنسان وتنمية المكان، المشروع في مكةالمكرمة، المشروع في محافظة جدة، المشروع في محافظة الطائف، المشروعات عامة في المنطقة، حيث تناول الأمير خالد الفيصل في كتابه بداية وصوله لإمارة منطقة مكةالمكرمة واطلاعه على الصحف وأبرز ما كتبه عن المنطقة وزيارته لأهم ثلاث مناطق بها مكة، جدة، والطائف ليتلمس احتياجات المناطق الثلاث ويدون أهم النقاط التي يجب معالجتها.