افتتح مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان أمس «معهد صناعة التشييد» في الجامعة الذي يهدف إلى تطوير عناصر قطاع صناعة التشييد والتحسين المستمر لجوانب السلامة والجودة والتكلفة؛ وذلك من خلال الابتكار والتعاون البحثي بين قطاع صناعة التشييد والقطاع الأكاديمي في الجامعات. وأوضح الدكتور السلطان أن جامعة الملك فهد تؤمن بالاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية وفاعلية تنفيذ العمل، مشيرا إلى أهمية الاستفادة من الأبحاث والتطوير في دعم تنمية الموارد البشرية والمنظمات ودورة حياة المشاريع الرأسمالية. وذكر أن المعهد يمثل منتدى لتشجيع استراتيجية التعاون البحثي وتوجيهه نحو ما يعكس الفوائد على جودة الخدمة، وفعالية التكلفة والقدرة التنافسية في صناعة التشييد في المملكة. وأضاف قائلا: إن رسالة المعهد تتمحور في الارتقاء بصناعة التشييد، والتحسين المستمر لكافة جوانب السلامة، والجودة، والتكلفة، والجدولة، والأداء في مشاريع التشييد من خلال الابتكار، والتعاون في البحث والتنفيذ من جهة قطاع صناعة التشييد والقطاع الأكاديمي. ومضى يقول: إننا نؤمن أن معهد صناعة التشييد يساعد في تطوير عناصر صناعة التشييد، ويزود المعنيين بالكفاءة والأداء المتميز لتحسين فعالية الأداء، ولضمان ديمومة المرافق، ولزيادة نجاح أعمال الشركات والمؤسسات الأعضاء. السلطان أكد على أن المعهد سيحدد أبحاث صناعة التشييد، وإعطاء الأولويات لها، لافتا إلى أن هذه الأبحاث ستحدد القواعد للباحثين من أجل دراستها، وتتيح لطلاب الدراسات العليا اختيار مواضيع رسائل الماجستير والدكتوراه منها. من جانبه أوضح مدير معهد صناعة التشييد بالنيابة في الجامعة الدكتور علي شاش أن الجامعة تحتفل بافتتاح المعهد الذي أنشئ للتأكيد على الالتزام بالجودة، والبحوث التعاونية كونهما ركيزتين أساسيتين لتنفيذ أعمال نموذجية في قطاع صناعة التشييد، كاشفا عن أن المعهد يسعى في خططه واستراتيجياته إلى الوصول لأفضل النتائج وإلى إكساب صناعة التشييد في المملكة أعلى معايير الأبحاث والتطوير. وقال: تأتي أهمية المعهد في كونه وحدة للأبحاث والتطوير لثاني أكبر صناعة محلية بعد صناعة النفط والغاز، وقد تم إعداد المعهد ليكون منتدى رئيسيا لتحسين فعالية العمل، واستدامة المرافق الرأسمالية، وزيادة العمل في مجال صناعة التشييد .