رفع السيراليوني محمد كالون مهاجم الاتحاد وإنتر ميلان الإيطالي السابق، شكوى رسمية لمقاضاة رئيسة اتحاد الكرة في بلاده إيشا يوهانسن، التي صفعته بعد رفضه التدخل في اخراج الجماهير الغاضبة من ملعب، وسرد كالون الأزمة عبر شبكة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، قائلاً إن يوهانسن طالبته بإخراج جماهير الفريق الذي يملكه من الملعب عقب نهاية المباراة، لأنهم كانوا في ثورة غضب عارمة ضد أداء الحكم، إلا أنه رد عليها: أنت من ينبغي عليك فعل ذلك».، وأضاف كالون «فوجئت بأن رئيسة الاتحاد تصفعني بيدها على مؤخرة رأسي، والتزمت الصمت تمامًا، ولم أرد عليها، بل منعت جماهير الفريق من التدخل، وتقدمت ببلاغ ضدها للشرطة، وجار اتخاذ إجراءات قانونية أخرى، خاصة أن الجماهير كانت غاضبة من الأداء الضعيف لطاقم التحكيم». من جانبها، رفضت رئيسة الاتحاد السيراليوني التعليق على هذه الواقعة، بل إن جون كونتيه المتحدث الرسمي باسم الاتحاد، أوضح أن إيشا يوهانسن تقدمت أيضًا ببلاغ للشرطة، وأنها لن تتحدث عن الواقعة حتى لا تؤثر على تحقيقات الشرطة، وزعمت تقارير صحفية أن يوهانسن صفعت كالون، للدفاع عن نفسها، لأن المهاجم الدولي السابق حاول الاعتداء عليها، وتحدث معها بطريقة غير لائقة، وذكرت أن هذه الحادثة تعد حلقة جديدة من العلاقة المتوترة بينهما، منذ استبعاد محمد كالون من انتخابات رئاسة الاتحاد السيراليوني، في الوقت الذي فازت إيشا يوهانسن بها، لتصبح أول سيدة تتقلد هذا المنصب في بلادها، وشدد كالون على أنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لرد اعتباره.