أصدر صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، تعليمات لجميع العاملين في المراكز التابعة لمحافظات الدرعية وحريملاء وثادق والمحمل وشقراء، ببذل قصارى الجهد لتلبية طلبات الأهالي وتوفير الخدمات لهم، مؤكدا حرص القيادة رعاها الله على كل ما يخدم أبناء هذا الوطن بشكل عام. جاء ذلك خلال زيارته لعدد من المراكز التابعة لمحافظات الدرعية وحريملاء وثادق والمحمل وشقراء، يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض. ونقل سموه خلال لقائه بأهالي المراكز تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - لأهالي المحافظات والمراكز التابعة لها. وقال سموه في كلمة وجهها للأهالي في مقر إقامته «أنا وسمو أخي الأمير تركي خدام لهذه المنطقة وسنعمل بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين بكل تفان وإخلاص مراعين الله تعالى في كل عمل نقوم به». وأضاف سموه «إننا نتمنى أن نبقى بين أهلنا في هذه المحافظات الوقت الكبير وأن نزور أهالي المراكز فردا فردا إلا أن ارتباطاتنا العملية لا تتيح لنا الوقت الكافي لذلك». واستمع سموه خلال زيارته إلى مطالبات الأهالي في المراكز وأهم ما يحتاجه المركز من خدمات توفر الراحة ورغد العيش لساكنيه. ووقف سموهما على مشروع تأهيل «سدوس التاريخية» بمرحلتيه الأولى والثانية واطلعا على آخر المستجدات التي طرأت عليها. من جهة أخرى، دشن الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، بحضور صاحب نائبه الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، سبعة مشاريع صحية في محافظة الزلفي بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 77 مليون ريال، وذلك بمستشفى الزلفي العام. بعد ذلك، وضع الأمير خالد بن بندر حجر الأساس لتوسعة مبنى المستشفى بسعة 64 سريرا وتزيد تكلفته على 10 ملايين ريال لتصبح طاقة المستشفى بعد التوسعة 234 سريرا. من ناحية ثانية أكد الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، أن حملة «وطننا أمانة» تنطلق من مبادئ العقيدة الإسلامية السمحة، ورؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- الساعية إلى اجتماع كلمة أبناء الوطن والابتعاد عن كل ما يؤدي إلى التعصب والانقسام، وجعل الوطن محل اهتمام الجميع. من جهة ثانية، أشار الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز إلى أن انطلاق الحملة الشاملة لتعزيز القيم الوطنية يأتي تأكيدا على المثل العليا للمملكة العربية السعودية، وما تأمرنا به الشريعة الإسلامية السمحة من التعاون والتآخي، وهو الهدف الأساس من الحملة. يذكر أن الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز سيدشن مساء غد فعاليات الحملة الشاملة لتعزيز القيم الوطنية تحت شعار «وطننا أمانة»، وذلك في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض. إلى ذلك، رعى الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز بحضور الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، الحفل السنوي لجائزة الأمير خالد بن أحمد السديري للتفوق العلمي يوم أمس الأول بمزرعة الخالدية بمحافظة الغاط. وأكد الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أن من عناية الله عز وجل بالعلم والعلماء وأهله أن شرفهم في كتابه الكريم، والثناء عليهم بالنصوص الشرعية في القرآن والسنة، فالعلم طريق النجاح وهو منهج أهل الفلاح في الدنيا والآخرة، فالعناية بالتعليم من أهم ركائز التنمية وشريان التنمية المستدامة لبناء الإنسان ورفعة الوطن والمواطن. وقال إن التعليم حظي باهتمام كبير من خادم الحرمين الشريفين فذللت الصعاب والرقي بالعلم والمتعلمين، وانتشرت المدارس والجامعات في كل أنحاء الوطن وتواصلت الجهود المباركة للحث على التنافس في طلب العلم وتشجيع أبناء الوطن المتفوقين ومنحهم الجوائز التقديرية.