واصل مدرج الموج الأزرق دعمه وتشجيعه للمدرب الوطني سامي الجابر وللفريق الكروي الأول بالنادي، وتجلى ذلك في أبهى صورة عندما حضر الجمهور بكثافة في تدريبات الفريق عقب الخروج المر من بطولة كأس ولي العهد أمام النصر، ثم أمام الفريق في مواجهتي النصر دوريا والأهلي الإماراتي آسيويا. وقال رئيس رابطة جمهور الهلال صلاح البطاطي بأن الكيان محظوظ بجمهور عاشق ومحب لإدارة النادي ولاعبي الفريق بالإضافة إلى مدرب الفريق سامي الجابر، مشددا على أنهم مستمرون في الدعم والتشجيع في هذه الفترة التي يتطلب فيها حضورنا ووقفتنا والتي يجب فيها أن يتكاتف جميع محبي النادي ويضعون أيديهم بيد بعض لعودة الفريق إلى منصات التتويج بطلا وزعيما عليها، مشيرا إلى أن وقوف الجماهير مع المدرب الحالي سامي الجابر ليس من منطلق المجاملة كما يدعي البعض، فنحن وقفنا في فترات سابقة مع أديموس وكمبواريه وزلاتكو بالرغم من عدم تحقيق الفريق في تلك الفترات المتقطعة لمستويات مقنعة، فمن هذا المنطلق نحن رأينا بأنه من الأولى أن ندعم الجابر كونه مدربا وطنيا بالإضافة إلى أنه يقود الفريق الأول بالنادي، مؤكدا بأن رابطة جمهور الهلال تتبع سياسة الإدارة وحريصة على دعم جميع قراراتها وتحركاتها. من جانبهم، أكد كل من علي عبدالله ومؤيد الغامدي وأيمن عبدالله ومحمد الصيعري ومهند سالم وفيصل الحارثي بأن الجماهير ستصبر على أسطورتها في مهمته الجديدة سنتين قادمتين حتى وإن لم يحقق الفريق بطولة كون الهلال في الأصل فريقا بطلا ومتعودا على البطولات والمرحلة الحالية هي مرحلة بناء وتحتاج منا الصبر والدعم قبل الوصول للهدف المنشود، وأشاروا إلى أن الفريق كان يعاني من ضعف واضح طوال فترة طويلة واستطاع الجابر أن ينهي هذه المعضلة معتمدا على أبناء النادي الصاعدين من الفريق الأولمبي بالإضافة إلى نجاحه في اختيار أسماء داعمة للفريق أمثال ناصر الشمراني وسعود كريري والبرازيلي تياقو نيفيز والمدافع ديجاو إضافة إلى لاعب المحور الكولمبي جوستافو وهو ما أعطى الفريق هيبة وقوة وتماسكا في جميع الخطوط وانضباطية في المباريات، فيما رفض علي عبدالله وصالح حسن وعوض عبدالله خطوة تعيين الجابر مدربا للفريق منذ البداية، مشيرين إلى أنهم كانوا يتوقعون أن يتولى تدريب الفريق اسم كبير في عالم التدريب وهو ما تعودا عليه من الإدارة الهلالية المتلاحقة ولكنهم صدموا بتعيين الجابر حديث العهد بالتدريب على رأس الجهاز الفني مباشرة دون أن يخوض تجارب في أماكن مختلفة. وفي السياق ذاته، أجمع كل من عبدالله شيخ وناصر الحميد ومروان بارقعان ورائد الخطابي بأن الجابر واجه منذ الوهلة الأولى لاستلامه تدريب الفريق واجه حملة إعلامية شرسة بهدف الإطاحة به وإنهاء مسيرته التدريبية مبكرا.