أكد وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة على أهمية النظر في إمكانية تصنيع عدد أكبر من قطع الغيار ومكونات صناعة شاحنات إيسوزو داخل المملكة، لتقليل التكلفة ودعم أعمال التوسع التي تنويها شركة إيسوزو للسيارات، والتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية، والجمارك، وهيئة المواصفات والمقاييس في هذا الشأن. جاء ذلك خلال لقاء عقده وزير التجارة والصناعة في اليابان مع رئيس شركة إيسوزو اليابانية للسيارات سوزومي هوسوي الذي أفاد بأنه تمت دراسة وضع صناعة القطع والمكونات للشاحنات قبل أربع سنوات، وستقوم الشركة بإعادة دراسة الموضوع من جديد لتحديد ما يمكن تصنيعه محليا. وتم الاتفاق في نهاية الاجتماع على أن تعمل الوزارة من خلال البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية، وشركة إيسوزو ممثلة برئيس إيسوزو السعودية العربية، على العمل معا على بعض المقترحات لتطوير أعمال الشركة الصناعية في المملكة، وأخرى خاصة بمعالجة العوائق التي تواجهها الشركة حاليا ومن الممكن أن تحد من توسع أعمالها في المملكة. وبين رئيس شركة إيسوزو أن أداء مصنع الشركة الذي أقيم في الدمام السنة الماضية حقق زيادة في الإنتاج 20 في المئة فوق المتوقع، وتم إنتاج 720 شاحنة، فيما اجتازت الشاحنات المنتجة محليا اختبارات الكفاءة وحصلت على مواصفات إيسوزو العالمية. وعبر عن رغبة الشركة في التعاون مع المملكة والمضي قدما في أعمال التوسعة للمصنع العام الحالي، بهدف مضاعفة إنتاج المشروع إلى ثلاثة أضعاف الإنتاج الحالي لتبلغ1800 شاحنة سنويا لخدمة السوق المحلي، والتصدير لدول الخليج حسب خطة العمل للمصنع، مشيرا إلى استمرار المصنع في التوسع في الإنتاج إلى أن يصل إلى 25000 سيارة سنويا. يشار إلى أن المصنع يعمل به حاليا حوالى 57 موظفا، منهم 24 سعوديا يمثلون 42 في المئة من العاملين وفق سجلات 2013م، وحاليا تدرب الشركة ثلاثة سعوديين للوصول بهم إلى مستوى أعلى للعمل في تجميع الشاحنات، في الوقت الذي يستهدف المصنع إيجاد 23 وظيفة جديدة أخرى من خلال هذه التوسعة.