لأول مرة أشعر أن مجندل الفرق في آسيا يدخل بطولته المحببة له وهو يشكو الوهن والضعف!!. مشاكل خلافات.. مدرب لا يملك القيمة الفنية .. لاعبون شباب يفتقدون للخبرة في مثل هذه المشاركات الشرسة.. والأهم والأدهى لا لاعبين اجانب يمكن أن يصنعوا الفارق!!. الاتحاد الذي تربع على عرش آسيا ردهاً من الزمن وسجل اسمه كأفضل الفرق واقواها وأكثرها قدرة على التميز في هذا المحفل يدخل هذه البطولة وهو يعيش اسوأ حالاته الفنية!!. يمكن أن نلوم ابراهيم البلوي رئيس النادي لو كان الأمر بيده في استقطاب العناصر الاجنبية ولم يفعل.. وربما نلومه ايضاً لو كان على سدة الرئاسة قبل انتهاء فترة تسجيل اللاعبين المحترفين محليين أو اجانب!!. اليوم علينا أن نعترف أن الاتحاد يفتقد ادوات الفريق القادر على مقارعة الفرق الآسيوية المدعمة بالعناصر الاجنبية!!. يمكن للعميد أن يتجاوز المرحلة التمهيدية للبطولة رغم صعوبتها بوجود فرق خبيرة تملك ذخيرة من اللاعبين المحترفين المحليين والأجانب!!. يمكن للعميد أن يتجاوز المرحلة الاولى بإصرار اللاعبين الشباب وبالدعم والمساندة والتحفيز من قبل رئيس النادي الذي أراه يعمل وحيداً باستثناء عضو أو اثنين وهذا ما حذرنا منه!!. بإمكان نمور آسيا أن يتغلبوا على كل المعوقات لو وضعوا نصب أعينهم أن الجدية والروح والاصرار تصنع المستحيل!!. جيبوها يا أبناء العميد وأكدوا للجميع أن النمور كانوا وما زالوا وسيظلون الأقوى والاجدر مهما كانت الظروف!!. المرحلة تحتاج إلى تكاتف وعمل جد ي وتفاعل من كل محب لاعادة المجد الاتحادي الذي غاب لسنوات!!. أما لو لم يوفق العميد في هذه البطولة فعلينا جميعاً أن نتفق على مقولة (الجود من الموجود)!! كلام متعوب عليه لو عادت فلوس الاتحاد إلى خزينة النادي فتأكدوا أن القادم سيكون أحلى وأجمل.. دعواتكم!! سأكون اول من يحاسب ابراهيم البلوي ابتداء من الموسم القادم.. سنحاسبه على اختيارات اللاعبين الاجانب وعلى معسكر الفريق الاعدادي وعلى نوعية المدرب الذي سيقود فريقا بحجم الاتحاد!! من أهدر فلوس الاتحاد يجب أن يتفضل مشكورا بإعادتها.. وإلا....!!!