أجلت محكمة جنايات شمال القاهرة أمس، ثاني جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و131 متهما في قضية الهروب من سجن وادي النطرون إلى جلسة غد الاثنين، لاتخاذ إجراءات رد المحكمة المقدم من دفاع المتهمين محمد البلتاجي وصفوت حجازي. وسمحت المحكمة للمحاميين الدكتور سليم العوا وأسامة الحلو بلقاء مرسي قبل بدء الجلسة، التي شهدت مشادة كلامية بين مرسي وممثل النيابة العامة، بعدما طالبت النيابة بالتعقيب على حديث دفاع مرسي، حيث رد مرسي قائلا: «ليس من حق النيابة أن تعقب»، ما أدى إلى انفعال ممثل النيابة الذي نظر إلى قفص مرسي وقال له بحدة «مش أنت اللي تقول من له حق في التعقيب». ومن المقرر أن تستأنف اليوم الأحد محاكمة مرسي ومرشد الإخوان محمد بديع وعدد من قيادات الجماعة في قضية التخابر. وقال محمد الدماطي عضو هيئة الدفاع عن مرسي، إنهم لن يحضروا الجلسة، مضيفا أن المتهمين سيرفضون دفاعم المحامين «البدلاء». من جهة أخرى، قضت محكمة جنايات الإسكندرية، ببراءة الضباط المتهمين في قضية قتل متظاهري الإسكندرية، وهم وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن الإسكندرية الأسبق، اللواء عادل اللقاني رئيس قطاع الأمن المركزى بالإسكندرية الأسبق، المقدم وائل الكومي، وعدد من الضباط والمخبرين السريين. وقد سقط في هذه الأحداث 83 قتيلا وأصيب العشرات. إلى ذلك، ذكر مصدر مسؤول في الجيش الثالث الميداني في السويس، أنه تم التحفظ على الحاويتين اللتين تمكنت جمارك السويس من ضبطهما وبداخلهما 4 طائرات تجسس يتم توجيهها بالإشارات اللاسلكية. وقال المصد إن الطائرات المضبوطة يتم تحليقها فوق الأماكن العامة والمنشآت العسكرية لاستهدافها من جانب الجماعات الإرهابية، مضيفا أن أجهزة الأمن نقلت الحاويتين من ميناء السخنة إلى منطقة عسكرية آمنة، واستلام محتوياتهما، وتبين أن بها عبوات «سبراي» تصيب بالعمى، ويتم استخدامها لمقاومة السلطات، بالإضافة إلى عصيان حديدية وقناصتين حديثتي الصنع وكميات كبيرة من أجهزة اللاسلكي.