أكد مساعد الملحق الثقافي للشؤون الدراسية في الولاياتالمتحدة الدكتور محمد بن عبدالرحمن العمر أن الملحقية الثقافية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي تتوجه نحو فتح جامعات ومعاهد في ولاية فلوريدا بشكل تدريجي، وقال إنه تم فتح 14 جامعة وستة معاهد تابعة لجامعات كانت مغلقة في وقت سابق بسبب التكدس، موضحا أن هذا الأمر جاء بعد تزايد أعداد المبتعثين إلى أمريكا، والذين تتجاوز أعدادهم 111 ألف مبتعث ومبتعثة مع مرافقيهم. وبين أن هذه الجامعات سوف تكون مفتوحة في الوقت الحالي لطلاب المرحلة التاسعة والمؤسسات والجامعات الحكومية والمرافقين بالاضافة الى الطلاب المتواجدين في ولاية فلوريدا الذين يرغبون في التحويل داخل الولاية. وشدد العمر في لقائه مع طلاب جامعة وسط فلوريدا على أهمية التحلي بالأمانة العلمية التي أوكلت الى المبتعثين والمبتعثات، كونهم يمثلون بلدهم ودينهم، مشيرا الى بعض التجاوزات القانونية التي تم كشفها مؤخرا وأدت الى الفصل المباشر من البعثة واسترداد مبالغ مالية، وذكر منها بعض طرق التحايل والتعديلات على السجل الأكاديمي. وفيما يتعلق بمخصصات المرافقين الأطفال والحضانات قال إن الملحقية والوزارة قد رفعتا بالعديد من التوصيات، ولكن الأمر يرجع إلى وزارة المالية التي تقوم بتقييم الاحتياجات طبقا لمعايير معينة تحددها ويتم على ضوئها رفعها للمقام السامي، وليس للملحقية يد فيها كون الأمر يتعلق بالأمور المالية. من جانبه أوضح مدير الاعتماد والتوثيق الأكاديمي في الملحقية الثقافية في أمريكا الدكتور منير العتيبي أن الملحقية في صدد إعادة تقييم ومراجعة جميع البرامج والمسميات الأكاديمية بالجامعات الأمريكية بهدف تحديد البرامج التي تحولت الى برامج تعليم عن بعد. مؤكدا أن لجنة متخصصة من الملحقية ووزارة التعليم العالي تعمل في الوقت الحالي على متابعة هذه البرامج وستطرح قائمة محدثة خلال الشهرين القادمين توضح فيها جميع البرامج بشكلها الفعلي وسيتم فرز البرامج التي تحولت كليا الى برامج تعليم عن بعد، مبينا أن هناك بعض التخصصات في طبيعتها تعتمد على مواد دراسية عن بعد مثل التجارة الإلكترونية وتكنولوجيا التعليم والتعليم الإلكتروني، حيث سيتم أخذ مثل هذه الاستثناءات بعين الاعتبار. وثمن رئيس النادي السعودي بجامعة وسط فلوريدا يحيى العساف والمبتعثون والمبتعثات الحاضرون جهود الملحقية التي تسعى الى الوقوف على حل مشاكل الطلاب واحتياجاتهم وحضورهم لجامعة وسط فلوريدا وعقد لقاءات مع مسؤولي الجامعة.