بعد غياب 13 عاما عاد علي عبدالكريم الهروبي إلى أسرته في منطقة جازان أول من أمس، والتقى ابنيه منيف وواصف في أبو عريش وبأمه واخوته في قرية الزرقاء التابعة لمحافظة ضمد. وفوجئت أسرة الهروبي بعودة ابنها علي عبدالكريم الهروبي إلى أبو عريش بعد غياب دام 13 عاما، وعاش الجميع في ذلك الموقف حالة من الفرح والبكاء، حينما طرق عليهم الباب مستأذنا الدخول. وبين طلال بغدادي (خال ابناء الهروبي) أن عودته بعد اختفاء كل تلك السنين بسبب مراجعته الاحوال المدنية في ابو عريش، حيث كان خارج المملكة متنقلا ما بين سوريا وتركيا ومصر، وحين أخبره أحدهم أنه مطلوب لإدارة الأحوال المدنية، قرر العودة لأرض الوطن. وقال بغدادي «وبعد عودته راجع علي أحوال جدة ومكة وافادوه بان عليه مراجعة أحوال أبو عريش وجاءت المفاجأة انه وصل الى محافظة ابو عريش في الساعة 12 من مساء امس ونزل بالحارة الشمالية بمنزل جدي علي علوي حوباني، واتصلوا علينا واخبرونا بعودته ولم نصدق أنفسنا أنه مازال على قيد الحياة»، مشيرا إلى أنه قرر الذهاب لرؤيته وكان يعيش بين الحلم والحقيقة. وبين بغدادي أنه عرض على هروبي ابنيه منيف وواصف، لكنه لم يعرفهما، واتصلنا بأهله واخبرناهم بمجيئه المفاجئ وجاء اهله و لم يتعرف عليهم، وقررنا معالجته، ويبدو أنه يعاني من مشكلات نفسية ويحتاج للعلاج.