استهل المدرب الروماني أندوني مهامه مع ناديه الجديد الاتفاق باجتماع مكاشفة ومصارحة بينه وبين لاعبي الفريق فور وصوله إلى النادي، ووقف على عدة جوانب قبيل انطلاقة التدريب اليومي مبديا سعادته بالعودة إلى تدريب فرسان الدهناء مرة أخرى، لكنه يرى نفسه أمام تجربة جديدة كونه لايعرف عددا من اللاعبين الجدد وسيتعرف لاحقا كما قال، وشدد على أنه يحتاج إلى التعاون الوثيق والجهود الكبيرة لإعادة الفريق الاتفاقي إلى مكانه الطبيعي. ووجدت خطوة المدرب قبولا كبيرا لدى اللاعبين الذين تعاهدوا معه على بذل كل الجهود لتغيير الصورة الحالية للفريق. فنيا اشتملت التدريبات اليومية على جملة من التمارين اللياقية بينها الجري حول مضمار الملعب وتدريبات الحواجز ولعب الكرة باليد ومن ثم تم تقسيم اللاعبين لمجموعتين مختلفتين بين لاعبي الدفاع والهجوم وطبق المدرب المدرب عددا من الجمل التكتيكية الفنية التي نفذها اللاعبون بروح معنوية عالية. واختتمت التدريبات بمناورة تكتيكية وقف المدرب فيدور من خلالها على جاهزية اللاعبين للدخول في موقعة النصر المهمة غدا.