انتشر مؤخرا الفكر التطوعي في أرجاء منطقة جازان، وقد حرص قادة العمل التطوعي في لجنة الخدمة الاجتماعية بالغرفة التجارية الصناعية بجازان أصحاب رسالة (مجتمعنا التطوعي) على أن يكون العمل التطوعي منظما وتحت قيادة واحدة وذلك لتطويره وفتح نوافذ الإبداع والرقي ولتقنين العمل ورفعه لأعلى مستوياته لا بد من التخطيط المنظم والتنفيذ الدقيق، وصياغة جيل جديد يخطف الإعجاب أينما وضع بصمته. على أن يمتزج العمل فيه ما بين ذكر وأنثى ليقتسما الأدوار وليغذي كل جانبه بنفس الفكر، وعبر امتداد كبير وتوسع ضخم، على أن يبقى كالجسد الواحد بنفس الاتزان ونفس المرونة ونفس قوة العطاء مع الحرص على التطور بانتظام بفتح المجال للفرق التطوعية بالانضمام للعمل باحترافية عالية تحقق كل المراحل المرجوة وما يصب في مرحلة التخصصية، فبذلك يتزن العمل بشكل أكبر. وما صنعته اللجنة خلال الأشهر الثلاثة المنصرمة كان كفيلا بأن يصفق له الصغير والكبير معا لأنهم جيل يحتذى به لاسيما أن بينهم نخبة استشارية تخطط للوصول لأهداف سامية للجنة، وأيضا من خلف تلك اللوحات التي رسموها على أرض الواقع أدوا رسالة مفادها أنهم جميعا قادة يعملون بالتشاور وبحس المسؤولية فاحتار من شاهد، لا يعلم أيهم الرئيس وأيهم الإداري وأيهم الميداني فبذلك أدوا رسائلهم القيادية ونشروا الفكر التطوعي في جميع أرجاء المنطقة واستفادوا من الخبرات السابقة فوجهوا بها روح الشباب فصنعوا الخير وغلفوا الرسالة بالحب والوفاء لأهل الوفاء فهنيئا لكم جازان وهنيئا لجازان بكم.. وإن أردنا الاستمرارية لهكذا عمل تطوعي منظم فإننا نحتاج لدعم سخي يقف جنبا لجنب مع إمكانيات فكر وعطاء الأفراد مع جل التقدير للمسؤولين بالغرفة التجارية الصناعية بجازان ولكن نحتاج لدعم أكبر من التجار فمن غير المعقول استطاعة الغرفة تغطية كل ذلك بمفردها وبما أن الشباب تضافرت جهودهم فمن باب أولى أن تتضافر جهود رجال الأعمال لدعم هكذا عطاء من أجل جازان والوطن.