أكد رئيسا مجلس الأعمال السعودي البريطاني أن اجتماعات المجلس التي اختتمت في العاصمة البريطانية لندن هذا الأسبوع شهدت حماسا كبيرا من المشاركين لدعم قطاعات الأعمال الصغيرة والمتوسطة لأهميتها في توفير الوظائف للشباب. وأوضح رئيس الجانب السعودي في المجلس المهندس ناصر المطوع أن حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين ضخم وبالتالي من المهم جدا المحافظة عليه وتنميته. وأضاف المطوع: أن المجلس يهتم بتنمية هذا الجانب الاقتصادي بين البلدين، مشيرا إلى أن مجلس الأعمال يضم في عضويته 70 عضوا من الجانب السعودي و70 من الجانب البريطاني. وقال «إن الاجتماعات شهدت مناقشات حول عدد من الموضوعات التي تهمنا نحن بالدرجة الأولى مثل تدريب وتعليم الطلبة السعوديين الموجودين في بريطانيا». وبين المطوع أن هذا هو الهدف الأساسي الذي وضعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة من أول يوم استلمت فيه رئاسة الجانب السعودي في المجلس، كما جرى إنشاء الشراكة التحكيمية وهذا أيضا بمبادرة ودعم من سموه، ومعالي وزير التجارة والصناعة. وأوضح أن من أبرز القضايا الأخرى التي ناقشها المجلس في اجتماعاته مسألة حث ودعم وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة والمصانع البريطانية بالتواجد في المملكة لأن هذه القطاعات هي التي توظف أكبر عدد من الشباب والشابات، مشيرا إلى أن النتائج الجيدة لهذه الاجتماعات ستظهر بدعم من حكومتي البلدين وحماس رجال الأعمال من الجانبين. وقالت رئيسة الجانب البريطاني البارونة سايمونز من جانبها « لقد وضعنا في المجلس برنامج عمل كبيرا يتناول عددا من القطاعات سواء على مستوى قطاع الأعمال الصغيرة والمتوسطة وتحسين وتطوير الشراكات التجارية». وأضافت: أنه تم التركيز على أهمية ضمان فعالية علاقاتنا التجارية والاستثمارية على مستوى توفير فرص عمل للشباب في المملكة، مشيرة إلى إدراك المجلس للأهمية التي توليها المملكة وقطاع الأعمال لهذا الأمر.