300 ريال جعلت من الشاب ثامر الفرشوطي رائدا في سوق المال والأعمال بعد رحلة تحد تخللتها عراقيل وصعوبات لم تثن الفرشوطي عن حلمه حتى أصبح يمتلك 4 منشآت تضم 780 موظفا وتعمل عبر عدد من الأنشطة والمجالات التجارية والخدمية. الفرشوطي شارك في جائزة إصرار التي تهدف لخلق الأمل والحافز في نفوس الشباب والشابات الباحثين عن عمل، ضمن كوكبة من شباب وشابات المملكة المتميزين بإصرارهم من خلال تنافسهم في طرح قصصهم الملهمة للشباب الباحث عن عمل لصنع الحافز لهم للمحاولة والتجربة لتحقيق النجاح. بدأ الفرشوطي ب300 ريال فقط هي كل ما تبقى معه حينها، حيث بدأ مسيرته في عالم الأعمال أواخر عام 2008 مستلهما فكرته الأولى بإنشاء مشروع يساهم في دفع عجلة التنمية في مجالات تحتاجها المملكة وتمخضت الأفكار والخبرات، لتنشأ لديه فكرة مجموعة «أدما» التي اقتحم بها السوق السعودي والخليجي بخطى واثقة نحو مستقبل نوعي ومشرق للخدمات الرائدة في مجالات يحتاجها سوق العمل وتواكب التطلعات الحديثة للمملكة ودول الخليج، ليواصل رحلة الكفاح حتى توسعت أعماله وخبراته ودخل في عدد من المشاريع حتى أصبح الآن مالكا ومديرا عاما لمجموعة «أدما» يدير خلالها قرابة 800 موظف يكن لهم كل محبة واحترام وتقدير لمساندته في رحلة الطموح، وما زال مقتنعا بأنه في أول الطريق. ويعزي الفرشوطي نجاحه لأسرته المحافظة التي علمته معنى الكفاح والإصرار والعزيمة والصبر والاعتماد على الذات والحرص للوصول للنجاح، وكان حريصا دائما على تطوير ذاته وتحقيق النجاح والإيجابية والتفاؤل والكفاح لتحقيق طموحاته وأهدافه، وهو يؤكد أن مشاركته في جائزة الإصرار في البحث عن عمل وريادة الأعمال في فئة رواد الأعمال، تهدف لإيصال صوته وقصته وإلهام الشباب ولتتويج ذاته كون فوزه بجائزة الإصرار شرفا وحافزا للمضي قدما، ويتميز ثامر بحرصه على توجيه شباب وشابات الأعمال للمبادرة في العمل الحر، حيث هناك العديد من الفرص المتاحة في السوق السعودي.