تعددت هواية قيادة الدراجات النارية بعد أن شاعت وأصبح لها أكثر من نمط لجذب انتباه الجمهور أو تفريغ الطاقات الكامنة لدى الشباب باختلاق استعراضات قد تكون نهايتها وخيمة لا قدر الله. ومع تطور هذه الهواية أصبحت لها برامجها الخاصة ورحلاتها الدائمة إلا أنها ما زالت تواجه انتقادات حادة من المجتمع بسبب بعض السلوكيات التي تصدر من بعض الهواة وتصبح سمة سيئة لكل من يعشقها. ويرى علي العبدلي أن قيادة الدبابات متعة لا تعادلها متعة، وهي في قيادتها أقرب إلى الهواء وإلى الطبيعة والانطلاق، وليس بها أي ضرر بأحد وخصوصا من القائد الذي يلتزم بتعاليم السلامة وإرشادات الطرق، خاصة بعد الاهتمام بدرجة الوعي فيها الذي أصبح يتطور أكثر من السابق، حيث كان ينظر إلى قائد الدراجة النارية سابقا على أنه شخصية منحرفة، وذلك بسبب بعض التصرفات غير السوية ولكن الآن ولله الحمد، فقد تطورت الأمور وتحسنت كثيرا، وأصبح ركوب الدراجة النارية متعة وهواية راقية، وأصبح هناك العديد من المهندسين والأطباء والأساتذة وأصحاب الشهادات العلمية ممن يقودونها. ويؤكد يحيى الجهني أحد قائدي الدراجات النارية أنها هواية ممتعة جدا ويمكن تلافي الخطر المحدق بها بالحذر وعدم التهور، ويرى أن هذه الهواية ليست بالهواية الرخيصة فأسعار الدبابات أو الدراجات النارية الحديثة تتراوح بين 40 ألفا و120 ألف ريال، وقد يزيد المبلغ عن ذلك نظرا للإضافات التي قد تطرأ عليها، كما أن قيادة الدباب تستلزم رخصة مرورية، ولذلك هنا يكون دور الأب أكبر في مراعاة ابنه وأن يكون تحت نظره حتى تكون كل الأمور قانونية، ولكي يضمن سلامته. كما برزت هواية لعبة السكيت بشكل ملفت بين أوساط الشباب، حيث تعتبر من الألعاب المحببة لدى عشاق التحدي والإثارة من الشباب الهاوين لممارسة الألعاب الحماسية، والتزلج بالسكيت فن بحد ذاته بجانب أن المغامرة تشكل النصيب الأكبر من اللعبة فاللاعبون يقومون بعروض استعراضية في بعض المناطق العامة وعلى الأرصفة فيقدمون فواصل مهارية تنم عن مقدرة فنية فائقة لا بد أن تتوفر في لاعب السكيت والتي تأتي مع المزاولة والتدريب، ولاقت هذه الهواية اهتمام شرائح الجماهير من الشباب والصغار وأيضا كبار السن. ويقول فهد السهلي أحد الهواة «السكيت تعد من الألعاب الشيقة التي تخلق نوعا من الإثارة والندية بين الشباب والأصدقاء وتضفي جوا من الحماس وروح التحدي وهو ما يكسب تلك اللعبة المزيد من الإثارة والمتعة التي تلفت الأنظار وتشد انتباه المارة بحركاتها البهلوانية ومغامراتها المدهشة عبر عجلات التزلج، وأتمنى إيجاد أماكن مخصصة لممارسة هذه الهواية بعيدا عن إزعاج الآخرين».