بحث رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد عاصي الجربا، مع المسؤولين في القاهرة والجامعة العربية، ما جرى تداوله من أفكار خلال مباحثات وفد الائتلاف في موسكو مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف تحضيرا للجولة المقبلة من محادثات جنيف2. وأفصحت مصادر مصرية وعربية، عن أن من بين هذه الأفكار، توسيع الائتلاف لكي يشمل عناصر تمثل مختلف المناطق في سوريا، كما تشمل تشكيل مجموعات عمل من وفدي النظام والائتلاف للدخول في جوهر القضايا، كخطوة لبناء الثقة قبيل الدخول في صلب الموضوعات الشائكة وخاصة الهيئة الانتقالية. وتشمل هذه القضايا، إدخال المساعدات الإنسانية والعمل على وقف العمليات العسكرية والإفراج عن المحتجزين لدى الجانبين، وهي الموضوعات التي لم تشهد أي اختراقات خلال جولة المفاوضات الماضية التي عقدت في جنيف الأسبوع الأخير من يناير، إبان إطلاق المؤتمر في مونتري. وكان رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض الجربا، قد التقى وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، بعد لقائه الأربعاء بالأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي. وحسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر في المعارضة السورية، فإن الجربا قد يجتمع بشخصيات من معارضة الداخل السوري في القاهرة، بهدف توسيع الوفد إلى الجولة الثانية من محادثات جنيف 2. من جهة ثانية، تلوح روسيا عبر سفيرها لدى الأممالمتحدة فيتالي تشوركين، بنقض مشروع قرار أممي يطالب بفتح ممرات إنسانية، وتعمل باريس ولندن وواشنطن ودول أخرى أعضاء على إعداده، عندما قال: الوقت ليس مناسبا كي يبحث مجلس الأمن الدولي القرار.