يدشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في الخامس والعشرين من الشهر الجاري فعاليات اللقاء العلمي التاسع والعشرين للجمعية السعودية لعلوم الحياة والمقامة تحت شعار «البيئة والتنمية في منطقة الخليج العربي»، بحضور مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله بن محمد الربيش ورئيس الجمعية السعودية لعلوم الحياة الدكتور إبراهيم بن عارف وأكثر من 400 خبير ومختص في ذات المجال. وشدد مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله بن محمد الربيش على أهمية اللقاء على مستوى المملكة ودول الخليج وخاصة في مضمونه العلمي والمجتمعي كونه يناقش عددا من المواضيع ذات العلاقة بالحياة البيئية والتنموية لما له بالغ الأثر في المحافظة على البيئة من خلال وجود عدد من أبرز المتخصصين في المجال من داخل وخارج المملكة وهذا ما يؤكد أهمية هذا اللقاء للخروج بتوصيات تهم المجتمع والحياة البيئية بشكل عام حيث سيتضمن عددا من المحاور مثل البيئة والتنمية في منطقة الخليج العربي والتنميةالمستدامة وعلوم الحيوان والطب البيطري والثروة الحيوانية والإنتاج الحيواني وعلوم النبات والأحياء الدقيقة ووقاية النبات وعلوم البساتين والمراعي والغابات والاقتصاد الزراعي والهندسة الزراعية وعلوم المياه والتربة والتلوث البيئي وعلوم الأغذية والصناعات الغذائية والتقنيات الإحيائية وعلوم الكيمياء الحيوية والعلوم الصيدلانية وعلوم الطب البيطري. من جانبها، ذكرت عميدة كلية العلوم رئيسة اللجنة المنظمة الدكتورة نهاد العمير أنه انطلاقا من أهمية البيئة والتنمية وتأثيرها على الإنسان وتحسين وتقدم مستوى معيشته بمنطقة الخليج العربي، تتشرف جامعة الدمام متمثلة بكلية العلوم باستضافة اللقاء العلمي التاسع والعشرين للجمعية السعودية لعلوم الحياة بعنوان «البيئة والتنمية بمنطقة الخليج العربي» ويأتي انعقاد مثل هذا اللقاء في المنطقة الشرقية الذي تستضيفه جامعة الدمام وكلية العلوم تحديدا إيمانا منها بقضايا البيئة والتنمية المستدامة كهدف عالمي وباعتبارها من أهم الموضوعات التي تطرح بصفة مستمرة على جدول أعمال كافة الباحثين والمهتمين بهذا المجال على نطاق عالمي. وأضافت: يهدف اللقاء الى التعريف ببيئة منطقة الخليج العربي ويناقش وسائل تنميتها وأسس تحقيق التنمية والتعرف على التنوع الأحيائي في المنطقة ومستجدات البحث العلمي في الجامعات والمؤسسات ذات العلاقة في علوم الحياة بصفة عامة وتطوير البحث العلمي في هذه المجالات بما يتم من مناقشات وإتاحة الفرصة للمتخصصين والباحثين للالتقاء وتبادل المعلومات والخبرات والتواصل بينهم واقتراح توصيات من شأنها محاولة إيجاد حلول لبعض المشكلات في مجالات علوم الحياة نظرا لمشاركة عدد كبير من المختصين المتميزين في اللقاء. وقال رئيس الجمعية السعودية لعلوم الحياة الدكتور ابراهيم عارف: تم استلام أكثر من 700 ورقة علمية من داخل وخارج المملكة، مشيرا الى ان اللقاء يتضمن جلسات علمية متعددة في مجالات علوم الحياة وعلى ندوة مسائية عنوانها «البيئة والتنمية في منطقة الخليج العربي» يشارك فيها متخصصون من دول مجلس التعاون الخليجي من القطاعين العام والخاص إضافة إلى متحدث عالمي بريطاني متخصص في البيئة البحرية. واضاف بأن اللقاء يأتي استشعارا من الجمعية بأهمية المحافظة على البيئة الطبيعية ومكوناتها الفطرية في منطقة الخليج العربي والمخاطر التنموية التي تتعرض لها، ففي الوقت الذي تشهد فيه دول المنطقة نموا متسارعا في مجالات التنمية والانطلاق بثبات إلى ان تكون في مصاف الدول المتقدمة كان لا بد من تنفيذ استراتيجية لحماية البيئة والعناية بها ولقد اهتمت دول مجلس التعاون الخليجي بهذا الموضوع، فقد وضعت البيئة في قمة أولويات المشروعات التنموية والاقتصادية السعودية مؤكدة على أن صونها وحمايتها من التدهور المستمر يظل الهدف الأسمى في السياسات والاستراتيجيات التي تضعها في خططها التنموية. من جهة ثانية، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمكتبه في الإمارة أمس رئيس القطاع الشرقي لكهرباء الشرقية المهندس عبدالحميد النعيم. واطلع سموه على خطط شركة الكهرباء في المنطقة الشرقية ومشاريعها التطويرية المعتمدة، وشاهد عرضا مرئيا عن مشروع إزالة الخط الهوائي (69 ك ف) القائم الذي يربط بين محطتي حي الدوحة والقصور الملكية.