كشف ل «عكاظ» رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، عن وجود دعاة للفتن داخل جهاز الهيئة ويعاملون وفق الأنظمة والقوانين، وقال «سنقصي كل من يسبب الفتن في هذا البلد». وفي رده على سؤال عن قياس الرضا لدى الهيئة، قال «لم أصل إلى ما يرضيني والوصول للقمة صعب والمحافظة على القمة صعب، ولكننا نسير وفق تطلعات خادم الحرمين الشريفين». وعن انتشار الدعوة للجهاد في الدول المجاورة قال «إن من يدعو للجهاد فدعواه باطلة، وهو بذلك محرض ويدعو للفتن، وأنه لا يجوز الخروج عن طاعة ولي الأمر، ولا استشهاد بل هلاك لشبابنا في فتن الدول المجاورة». وأفاد آل الشيخ أن الجهاز لم يحصل منه رفض لابتعاث منسوبيه إلى الخارج للاستفادة من اللغة الإنجليزية، وقال الذين تقدموا للابتعاث تجاوزوا 70 في المائة، ونظرا لزيادة المصاريف على الجهاز تقرر تنظيم دورات الإنجليزية داخل المملكة، وعملنا على التنسيق مع المعاهد المتخصصة ذات الخبرة الكافية لتأهيل منسوبي الجهاز على اللغة الإنجليزية». وحول افتتاح أقسام نسائية أجاب «أرفض التعليق على موضوع رفض من قبل مجلس الشورى». وعن المداهمات والمطاردات بالميدان أوضح أنه تم اصدار تعميم لكافة الفروع والتنبيه على عدم المطاردة نهائيا للحفاظ على أرواح المواطنين وتفادى الأخطاء التي كانت قد حصلت سابقا. وعن وجود نية لتنظيم مؤتمرات دولية عن الأمن الفكري برعاية جهاز الهيئة، قال «نحن نعمل في الوقت الراهن على قدم وساق لنحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتطلعات المواطن في الوطن من خلال تطبيق شريعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق منهج محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم لاغلو ولا تطرف بأسلوب وسطي». وعن حادثة اليوم الوطني قال «لم ولن أتدخل في حادثة اليوم الوطني لأنني واثق في نزاهة المحاكم والقضاة في هذا البلد المبارك، وسينصف كل صاحب حق من قبل ولاة الأمر» وفي رده على سؤال حول قيادة المرأة للسيارة أجاب «لا أعتقد هذا في الوقت الراهن، وأنا لست مشرعا، وهناك ولاة أمر وعلماء نحترم رأيهم، ولا يوجد دليل شرعي يمنع القيادة ولكنه منظور اجتماعي وعادات وتقاليد البلد تمنع القيادة في الوقت الراهن».