فيما كشف الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، أن هناك ما لا يقل عن 70٪ من منسوبي الهيئة طالبوا بالابتعاث للخارج لتعلم اللغة الإنجليزية، أكد في تصريح إلى "الوطن"، أن من يدعو للجهاد دون إذن ولي الأمر فإنه يدعو للضلال، مبينا أن الجهاد لا يجوز إلا براية وتحت راية ولي أمر المسلمين الذي بايعناه بيعة شرعية، محذرا من فئة ضالة تحاول إيقاع الدولة في حرج، مما يتسبب في مضايقات لأبناء البلد الذين يسافرون لبلاد أخرى للتجارة أو العلاج أو غيرهما. وأوضح آل الشيخ أثناء حضوره أمس في عرعر حفل تدشين دورات "دور عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تعزيز الأمن الفكري"، أن الهيئة تعمل على الاستفادة من فكرة وضع كاميرات داخل سيارات الهيئة للعودة إلى الأشرطة وقت الحاجة، مبيناً أنه تم تطبيق ذلك على سيارة أو سيارتين، وستعمل الهيئة على تطوير الفكرة. نفى الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، رفض جهاز الهيئة الابتعاث إلى الخارج، مشيرا إلى أن هناك ما لا يقل عن 70٪ من منسوبي الهيئة طلبوا الابتعاث لتعلم اللغة الإنجليزية، واستدرك أن الجهاز سيقوم بدورات لمنسوبيه داخل المملكة؛ لتخفيف الأعباء المالية على الجهاز. كما أكد آل الشيخ أن الهيئة تعمل على الاستفادة من فكرة وضع كاميرات داخل سيارات الهيئة؛ للعودة إلى الأشرطة وقت الحاجة، مبيا أنه تم تطبيق ذلك على سيارة أو سيارتين، وستعمل الهيئة على تطوير الفكرة. وكان الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد حضر حفل تدشين دورات "دور عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تعزيز الأمن الفكري"، تحت رعاية أمير منطقة الحدود الشمالية عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود، صباح أمس بعرعر. وقال آل الشيخ ل"الوطن"، إن من يدعو للجهاد دون إذن ولي الأمر، هي دعوة ضالة، مؤكدا أن ولي الأمر أدرى بمصالح المسلمين، وعدّ أن من ابتعد عن طاعة ولي الأمر فهو آثم، ومن لم يسمع بنصيحته هو مفرط وآثم أيضا، مبينا أن الجهاد لا يجوز إلا براية، وتحت راية ولي أمر المسلمين، الذي بايعناه بيعة شرعية. وأكد آل الشيخ أن الذين يدعون لجمع التبرعات من خلال الإعلانات لتمكينهم من أموال المسلمين ولم يؤذن لهم ولم يفوضوا من ولي الأمر لا يجوز إعطاؤهم أموالنا، واصفا تلك الأموال بأنها تذهب لبؤرة الفتن أو يراد بها إثارة الفتن في بلادنا، محذرا من هؤلاء الذين وصفهم بدعاة الفتن والضلال. وذكر آل الشيخ أن هناك فئة ضالة تحاول إيقاع الدولة في حرج مما يسبب ذلك مضايقات لأبناء البلد الذين سافروا لبلاد أخرى للتجارة أو العلاج أو غيرهما. وشدد على عدم السماح لدعاة الفتنة للتغرير بشبابنا، مضيفا أن من يحاول هز أمننا واستقرارنا، ومن لا يطع ولاة أمرنا وعلماءنا فهو رجل فتنة.