أعلن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة عن تبرعه ببناء خمس وحدات على نفقة سموه، مطالبا برفع تقرير شامل عن متطلبات الأسر المحتاجة والاحتياج الفعلي للوحدات السكنية في أحياء ينبع من أجل إيجاد مساهمين لبناء هذه الوحدات في المستقبل. جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية التي قام بها سموه أمس إلى محافظة ينبع، والتي استهلها بتسليم عدد من الوحدات السكنية التي قام المستودع الخيري ببنائها مؤخرا، فيما تجول داخل إحدى الوحدات السكنية للاطلاع على ما تضمه كل وحدة من إنشاءات وأثاث وأجهزة كهربائية. ووصل سمو أمير المدينة إلى حي الأقيفة بمحافظة ينبع يرافقه محافظ ينبع المهندس مساعد السليم حيث كان لدى استقباله رئيس مجلس إدارة جمعية المستودع الخيري بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور يحيى اليحيى ومدير فرع المستودع الخيري بينع سلطان بن عبدالله الشريف وعدد من المسؤولين والمواطنين. 17مستفيدا من الاسكان الخيري عقب ذلك، سلم سموه عددا من المستفيدين مفاتيح وحداتهم والبالغ عددهم 17 مستفيدا، كما كرم عددا من الداعمين لهذا المشروع المبارك مشيدا سموه بدورهم الخيري، كما اطلع سموه على مشروع جمعية المستودع الخيري فيما أجزل عدد من المواطنين الشكر لسموه على ما يقدمه من رعاية واهتمام بالغ بجميع الأحياء بمنطقة المدينةالمنورة ومحافظاتها وحي الأقيفة بشكل خاص، كما شكر المستفيدون من الوحدات السكنية سمو أمير المنطقة ومدير المستودع الخيري بينبع والمحسنين من شركات وأفراد على دعمهم مثل هذه المشاريع الخيرية. ثم، توجه سموه لموقع إنشاء جامع المرجان بحي الأقيفة حيث كان في استقبال سموه مدير فرع الأوقاف بمحافظة ينبع عبدالله الحبيشي، حيث قام سموه بوضع حجر الأساس لإنشاء جامع المرجان بحي الأقيفة واستمع إلى عرض عما يضمه المشروع الذي يقام على مساحة تقدر ب1500 متر مربع تحتوي على جامع وسكن للإمام وسكن للمؤذن ومدرسة تحفيظ القران الكريم. كما استمع سموه لعرض قدمه رئيس بلدية ينبع الدكتور حاتم طه تضمن المخطط التنظيمي للموقع والذي يتضمن مشروع مركز الحي والمشتمل على جامع ومدرسة تحفيظ القران الكريم ومركاز العمدة ومكتب خدمات الحي من ملاعب رياضية وحدائق عامة ودورات مياه. نظام للتعاملات الالكترونية ودشن سموه نظام التعاملات الإلكترونية بمحافظة ينبع وقدم مسؤول الشركة عرضا عن البرنامج الذي تخطى حدود الأنظمة الأخرى كما تخطى حدود الأرشفة الإلكترونية وتسجيل البيانات والمعاملات وأصبح يحقق العمل بالكامل إلكترونيا من خلال دراسة المعاملات وأحالتها وشروحاتها وتأشير والتوقيع وإضافة المرفقات ونظام التعاملات الإلكترونية يحرر الموظف من الارتباط بمكان العمل حيث يمكنه أداء العمل من المنزل أو أي مكان يتوفر فيه إنترنت ويمكن العمل على النظام من خلال الهواتف الذكية بأنواعها ويعتبر هذا النظام في مرحلة التطبيق الفعلي وليس مرحلة الاختبار ويتطبق هذا النظام في ما يزيد على 120 إدارة حكومية منها أمانة عسير وجامعة القصيم. واضاف مسؤول الشركة أن النظام يعمل على تطبيق أفضل الاستراتيجيات الخاصة بأمان المعلومات من حيث توفير نسخة احتياطية للبيانات بشكل دوري مع تخزين البيانات والملفات على أكثر من وحدة تخزين في أماكن مختلفة، بالإضافة إلى تأمين الخوادم المستخدمة وتركيبها بأحدث وسائل الحماية والأمان التي تتصدى لأي من محاولات الاختراق أو التخريب. فيما أكد محافظ ينبع المهندس مساعد السليم أن النظام يعطي مرونة كاملة للموظف من خلال التعامل معه، وقام سموه بالاطلاع على إحدى المعاملات بشكل مباشر بالإضافة إلى خاصية التواصل مع المراجع من خلال رسائل نصية على جواله لإبلاغه عن وضع المعاملة، ومن المقترح خلال الفترة المقبلة أن ترتبط عدد من الإدارات الحكومية الأخرى مع هذا النظام ومنها البلديات والكهرباء والمياه وغيرها من الإدارات الأخرى للتسهيل على المواطنين. إنهاءالمكاتبات الرسمية خلال شهر كما اجتمع سمو أمير المدينة بفريق العمل الخاص بوزارة الشؤون الاجتماعية والجهات ذات العلاقة والتي قامت مؤخرا بمسح ميداني لحي الأقيفة بينبع حيث قدم مدير مركز التنمية الاجتماعية بالمدينة فالح العنزي عرضا تضمن أعمال اللجنة وإحصائية ضمت عدد الأرامل والمعاقين وعدد العاطلين عن العمل وعدد الأسر الفقيرة بحي الأقيفة. ووجه سمو أمير المدينة محافظ ينبع بسرعة العمل على تطبيق التوصيات الخاصة بالدراسة المسحية التي أعدها فريق متخصص من وزارة الشؤون الاجتماعية، على أن تنفذ الدراسة خلال 6 أشهر بعد أن حدد سموه مهلة شهر واحد لإنهاء المكاتبات الرسمية مع الدوائر الحكومية الأخرى. واجتمع سموه بأعضاء الفريق المسحي الخاص بحي الأقيفة وشاهد عرضا مرئيا عن المسح الاجتماعي الخاص بحي الأقيفة الذي نفذته وزارة الشؤون الاجتماعية بفريق من مركز التنمية الاجتماعية بالمدينةالمنورة، واطلع خلال الاجتماع على العرض الذي قدمه مدير مركز التنمية الاجتماعية بالمدينةالمنورة فالح حجي العنزي تناول خلاله شرحا مفصلا عن الدراسة وكيفية القيام بها، والجهات المشاركة فيها، ومن أبرز المشكلات التي يواجها سكان الحي الفقر، البطالة، الجهل والأمية، مشكلات المياه، وعدم وجود حدائق ومرافق، وملاعب وعدم إضاءة الطرق الفرعية والداخلية وسفلتتها، وعدم وجود مراكز أمنية وارتفاع عدد المطلقات، ونقص الخدمات. دعم المشاريع الاجتماعية كما اطلع سموه على نتائج الدراسة المسحية حيث أفاد العنزي أن عدد الأسر المحتاجة إلى مساعدات عاجلة بلغ 147 أسرة، وعدد من هم بحاجة إلى رعاية اجتماعية من خلال مركز التأهيل 35 حالة، وعدد الراغبين في الحصول على عمل 94 شخصا ما بين ذكور وإناث، وعدد المرضى ما بين عجز الكلى وعجز مؤقت 202، وعدد الأرامل بدون أبناء وبدون عائل 50 أرملة، وبلغ عدد الأرامل وأبنائهن الأيتام بدون عائل 55 أرملة، وبلغ عدد من هم بحكم اليتيم بالضمان 10 أشخاص، وعدد الأيتام الذين لم يسبق لهم الزواج 10، وعدد المطلقات المستفيدات من الضمان 55 امرأة، وبلغ عدد المعاقين المسجلين بالضمان 10 معاقين. تدشين مشاريع لتطوير الموانيء وفي سياق ذي صلة، يرعى سمو أمير المدينة الخميس المقبل تدشين ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع التطويرية لميناء الملك فهد الصناعي وميناء ينبع الجاري بقيمة أكثر من (2100) مليون ريال. وأوضح وزير النقل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانئ الدكتور جبارة الصريصري بأن هذه المشاريع تأتي وفق خطة المؤسسة العامة للموانئ لتطوير الموانئ وتحسين خدماتها، مؤكدا أن هذه المشاريع ستحقق نقلة نوعية كبيرة للميناءين من حيث الطاقة التشغيلية ودعم الخدمات المساندة، منوها بالدعم اللامحدود الذي تلقاه الموانئ السعودية من لدن الحكومة الرشيدة. وقال الصريصري: من أبرز هذه المشاريع إنشاء رصيف لمناولة البضائع العامة مع الساحات الخلفية، وإنشاء رصيف لمناولة المواد السائبة والمنطقة التشغيلية المساندة، وإنشاء رصيف للخدمات واستقبال سفن الركاب وقوارب النزهة واليخوت، وتعميق الأرصفة وقناة الاقتراب وحوض الدوران، ومشروع تنفيذ النظام الأمني بميناء ينبع التجاري، وإنشاء ستة أرصفة، وإعادة تأهيل البنية التحتية، وتصنيع قاطرتين متعددتي الأغراض، وتعميق مداخل وأرصفة بميناء الملك فهد الصناعي.