تبدأ إدارة التجهيزات المدرسية في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة الأسبوع المقبل تنفيذ برنامج تدريبي بعنوان «تشغيل واستخدام السبورة التفاعلية» لمدة خمسة أيام ويستهدف معلمي المرحلتين الابتدائية والثانوية ويتوقع أن يصل عدد المتدربين إلى 120 معلما، وذلك تزامنا مع تطبيق مشروع السبورات التفاعلية والذي انطلق منذ سنتين للصفوف الأولية في المرحلة الابتدائية ونظام المقررات. من جهة أخرى، تستعد الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة لمحو أمية 1360 من كبار السن خلال العام الدراسي الحالي. وقال مدير إدارة تعليم الكبار بالإدارة فهد مزيد الشلوي إن الإدارة تتولى حاليا محو أمية 1360 دارسا في برنامج مجتمع بلا أمية ومراكز محو الأمية خلال مشيرا إلى وجود 1461 دارسا في المتوسطات الليلية و5138 دارسا في مراكز الثانويات الليلة المفتوحة و186 دارسا في مدارس السجون بمراحلها الثلاث. وأضاف الشلوي قائلا: قدمت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بمكةالمكرمة كوبانات لشراء مواد غذائية لتحفيز كبار السن من الدراسين في مشروع مجتمع بلا أمية تجاوزت قيمتها المالية أكثر من 170 ألف ريال مشيرا إلى أن الإقبال كان كبيرا وخاصة من كبار السن ممن فاتهم قطار التعليم في الصغر. ولفت إلى أن هناك جولات ميدانية من قبل مشرفي تعليم الكبار لمتابعة سير الدراسة في البرنامج وفي مراكز تعليم الكبار مشيرا إلى أنه يتم تطبيق كافة التنظيمات الخاصة فيما يتعلق بالغياب أو التأخر عن الحضور. من جهة أخرى ذكرت مديرة إدارة محو الأمية عواطف حامد أن الإدارة تعمل هذه الأيام ومن خلال بعض الأنشطة لتحقيق الاستفادة القصوى ورفع مستوى الوعي من خطورة مشكلة الأمية وتبصير الأميين بأضرار الجهل ودعوة من فاتهم ركب العلم في صغرهم أو من لم تساعدهم الظروف على مواصلة دراستهم واغتنام الفرص المتعددة التي هيأتها لهم الدولة للتخلص من الأمية مشيرة إلى أن مكةالمكرمة قد حظيت حتى الآن بافتتاح 86 مركزا تستفيد منها 2847 دارسة كبيرة. من جهة أخرى، رصدت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة 45 حديقة لتنفيذ للمشاركة برنامج حملة نظافة مكة مسؤوليتي تحت شعار مكة تستأهل 2. وقال المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة حامد السلمي أن الإدارة ستنفذ البرنامج خلال الفترة 11 - 13 ربيع الآخر 1435ه، وذلك من منطلق دور التربية الملموس في تنمية سلوك النظافة وإبراز دور المؤسسات المختصة في هذا الموضوع للتركيز على أهمية التربية البيئية في تطوير السلوكيات البيئية، ويهدف البرنامج الذي ينفذ للعام الثاني على التوالي إلى تعميق المفاهيم والقيم التربوية في نفوس الطلاب وترسيخ مفهوم الوعي بأهمية العمل الاجتماعي التطوعي، وتدريب الطلاب على الممارسة العملية التنشيطية للقيم التربوية، وإبراز دور النشاط الاجتماعي في خدمة المجتمع المحيط وتجسيد معاني التكاتف وتحقيق مبدأ الجسد الواحد، وتعويد النشء على التفاني في بذل العطاء دون مقابل وتعويد الطلاب الحفاظ على الممتلكات والمرافق العامة واحترام العمل اليدوي والمساهمة فيه وخدمة المجتمع.