يدشن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم الثلاثاء المقبل استراتيجية مكتب التربية العربي لدول الخليج بحضور وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء. وأوضح مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي بن عبدالخالق القرني أن الاستراتيجية تأتي بعد رصد التحديات التي تواجه العمل التربوي والتعليمي في دول المجلس، وتسعى إلى تحقيق طموحات وتوجيهات قادة الدول الأعضاء في مواجهة متطلبات تطوير التعليم في المرحلة المقبلة. وأبان أن الاستراتيجية لها مجموعة من الأهداف من أهمها: التنسيق والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في مجال التعليم وتبادل الخبرات، والإسهام في تنمية النشء والحاجة إلى بناء مهاراته النشء وقدراته. وتشمل الاستراتيجية عددا من البرامج التي تهتم بالشباب وتطوير السياسات التربوية في التعليم ودعمها ونقل أفضل التجارب والممارسات العالمية في هذا المجال، وتعزيز مشاركة المجتمع والأسرة في التعليم، وتجسيد الخبرات التراكمية للمكتب على مدى 40 عاما منذ تأسيسه. وأكد الدكتور القرني أن المكتب يقوم بمراجعة برامجه وخططه بين فترة وأخرى ولذلك جاءت هذه الاستراتيجيات بعد أن اطلع المؤتمر العام 22 الذي أقيم في البحرين في 30 أكتوبر 2012 على مسيرة المكتب وحث على أن يتم وضع استراتيجية للمرحلة القادمة. وتضمنت الاستراتيجية تحليلا للواقع الحالي للمكتب وبرامجه وتم حشد جهود 150 خبيرا وسياسيا من الدول الأعضاء، فأنجز المكتب استراتيجية العمل لفترة 2015 - 2020 معتمدا على توجيهات المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج ومستلهما التحديات التي تواجه العمل التربوي والتعليمي.