بحث وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاغل، مع نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي الخطوات المقبلة في العملية الانتقالية السياسية. وأصدر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) جون كيربي، بيانا أعلن فيه عن اتصال هاغل بالسيسي. مشيرا إلى أن الوزيرين ناقشا الانتهاء من الاستفتاء على الدستور الجديد في مصر. وتقدم هاغل بالتعازي جراء خسارة أرواح، وعرض مساعدة أمربكا بعد حصول «سلسلة اعتداءات إرهابية مؤخرا». واعترف الطرفان بالشراكة المصرية الأمريكية الراسخة في وجه الاعتداءات الأخيرة، واتفقا على التحدث معا قريبا. ويأتي الاتصال بعدما أصدر الرئيس المصري عدلي منصور، قرارا جمهوريا بترقية الفريق أول السيسي إلى رتبة المشير. من جهة ثانية، ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن ترشح السيسي للرئاسة قرار يندرج في إطار من سينتخب الشعب المصري ويختار للقيادة في المستقبل. وسئلت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكي، عن تعليق على ترقية السيسي إلى رتبة مشير، واستعداده لخوض المعركة الرئاسية، فأجابت «أعتقد أن الرئيس (المصري عدلي) منصور هو من رقاه، وفي ما يتعلق بالمستقبل، هو لم يعلن عن ترشحه للرئاسة بعد. وأضافت أن «مصر تمضي في العملية الانتقالىة السياسية وعندما تكون لدينا أية مخاوف نحن نعبر عنها»، موضحة أن الولاياتالمتحدة تراقب التطورات عن كثب لترى مدى تأثيرها على مختلف القضايا ومن بينها المساعدات.