يشهد معرض القاهرة الدولي للكتاب، حاليا، عدة ندوات ولقاءات فكرية لنخبة من كبار المثقفين والكتاب والشعراء، إضافة إلى الأمسيات الشعرية والمقهى الثقافي. ولعل أبرز ما يميز المعرض هو الروح الشبابية للمعرض الذين خصصت لهم برامج متعددة، مثل: ملتقى للشباب الذي يشتمل على العديد من الندوات المتعلقة بالشباب، ودورهم في ثورة 25 يناير وبناء مستقبل مصر، وحفلات توقيع للعديد من الكتب المعروضة، والموائد المستديرة، وملتقى الإبداع، ولقاء كاتب وكتاب بمشاركة نخبة من المثقفين والكتاب وعلماء الأزهر، ومخيم للفنون وندوات فنية تشتمل على تقديم شهادات يومية عن الفن والسياسة يشارك فيها عدد من المفكرين والفنانين يتناول أبرز القضايا على الساحة والمتعلقة بثورة 25 يناير. ويقام المعرض تحت شعار «الثقافة والهوية»، بمشاركة 17 دولة عربية، في مقدمتها المملكة، وسبع دول أجنبية، و518 ناشرا مصريا، و210 ناشرين عرب، و37 ناشرا أجنبيا. وكان الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور افتتح المعرض وسط حراسات أمنية مشددة، وزار خلال افتتاحه المعرض جناح المملكة في المعرض وتجول داخله، وتعرف على أبرز الإصدارات والمؤلفات السعودية وأشاد يما يحويه الجناح، حيث افتتح منصور المعرض وسط حراسات أمنية مشددة. ومنذ الساعات الأولى، قبيل افتتاح المعرض، تجمع المئات من جمهور الكتاب (مصريون وعرب ونساء وأطفال) فيما تأخر الافتتاح حتى الساعة الثانية ظهرا بتوقيت القاهرة. وقبيل حفل الافتتاح، تحولت أرض المعارض بالقاهرة إلى ثكنة عسكرية، وقام الأمن الوطني بتمشيط المنطقة بالكلاب والعناصر السرية. وكانت مصادر أمنية كشفت عن خطة وضعتها جماعة الإخوان لاختراق المعرض، بعد استئجار أكبر عدد من الشقق السكنية في محيط منطقة رابعة العدوية بالقرب من أرض المعارض، يتسلل منها المنتمون للجماعة إلى المعرض، كما خططت الجماعة للدفع بالعديد من الكتب إلى المعرض، والتي تعرض إنجازات الرئيس المعزول محمد مرسي، وتطالب بما يطلقون علية الشرعية، وكذلك كتب محرفة ومغالطة للدستور، وطبقا لتعليمات التنظيم الدولي للإخوان تطبع الجماعة آلاف «البوسترات» التي تحمل إشارة رابعة وصور مرسي.