عندما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيامه يوم الاثنين ؟ قال : ذلك يوم ولدت فيه، وذاك يوم بعثت، أو قال : أنزل علي فيه .. بحسب رواية الإمام مسلم في صحيحه، ولما شرفت المدينةالمنورة بمقدمه صلى الله عليه وسلم واستقر له المقام فيها وجد يهود تصوم يوم عاشوراء، فسأل عن سبب صيامهم له؟ فقيل : إن ذلك يوم أغرق الله فيه فرعون ونجى فيه موسى فنحن نصومه شكرا لله تعالى. فقال : نحن أحق بموسى منهم وصامه وأمر بصيامه .. ويقول الشيخ عادل الكلباني فيما نشره بجريدة الرياض يوم 12/3/1434ه تحت عنوان (مولد الحبيب صلى الله عليه وسلم) : أن ابن حجر قال تعليقا على الحديثين السالفة الذكر : فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما من به في يوم معين من إسداء نعمة أو دفع نقمة. وقد تفضل أخ محب فأهداني بمناسبة حلول ربيع الأنوار تهانيه بهذه المناسبة الغالية على قلب كل مسلم وكتابا هو من (عيون السيرة النبوية) وعنوانه : ( المولد الهنى في المولد السنى ) للإمام الحافظ أبي الفضل بن عبدالرحيم بن الحسين العراقي وفيه من البيان ما يؤكد مشروعية الاحتفال بالمولد الشريف . وكتاب : ( صاحب المقام المحمود نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم). وهو من تأليف الشيخ عبدالله البرني المدني خادم القرآن والحديث بالمدينةالمنورة ابن الشيخ المحدث محمد عاشق الهى البرني، وقد صدر برقم ( 0-3058-01-603-978) فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية وتمت طباعته بمطابع الرشيد بالمدينةالمنورة. وقد اشتمل الكتاب على السيرة العطرة لسيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، ومناقبه وشمائله الشريفة بالإضافة إلى ما جاء عن فضائل المدينةالمنورة الطيبة المباركة، وقد جاء في مقدمة الكتاب : أن سيدنا ونبينا وحبيبنا وراحة قلوبنا محمد صلى الله عليه وسلم جمع الله تعالى فيه سائر الأخلاق الكريمة، وفاق الناس جميعا في العلم والحلم، والصبر والشكر، والمروءة والزهد، والتواضع والعفو، والعفة والجود، والشجاعة والحياء، والمروءة والصمت، والتؤدة والوقار، والرحمة وحسن الأدب، مع كمال خِلقته وجمال صورته، وقوة عقله وصحة فهمه، وفصاحة لسانه، وقوة حواسه وأعضائه، واعتدال حركاته، وشرف نسبه وعزة قومه. فهو سيد ولد آدم وفخرهم في الدنيا والآخرة وهو نبي الرحمة ونبي التوبة ونبي الملحمة وخاتم النبيين وعبد الله ورسوله ونبيه وخليله. سماه الله في القرآن رسولا نبيا أميا، شاهدا مبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا ورؤوفا رحيما ومذكرا وجعله رحمة ونعمة وهاديا فهو القدوة الحسنة والمعلم الأعظم والمرشد إلى الهداية والمنقذ من الضلالة بإذن ربه). جزى الله المؤلف خيرا لما قدم والشكر لأخي الحبيب الذي أسعدني بإهدائه هذين الكتابين المشرقين بأنوار سيد الخلق وخاتم الأنبياء محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. آية : قال الله تعالى : (ما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون). وحديث : فيما روى الإمام مسلم في صحيحه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أنا سيد ولد آدم يوم القيامة وأول من ينشق عنه القبر وأول شافع ومشفع).. شعر نابض : محمد صفوة الباري، ورحمته ... وبغية الله من خلقٍ ومن نسمِ. [email protected]