طالبت صاحبات الأعمال بضرورة دعم الاستثمارات النسائية في منطقة المدينةالمنورة ودخلن في مناقشات موسعة مع رئيس مجلس غرفة المدينة الدكتور محمد الخطراوي حول إمكانية دعم الكوادر النسائية وفتح المجال الأكبر لهن باعتبار أن ذلك يعد بابا من أبواب الاستثمار. فأجاب الخطراوي بقوله: يجري العمل على فتح آفاق جديدة للمرأة من خلال تقديم كافة التسهيلات اللازمة لها؛ والغرفة التجارية تقدم العديد من التسهيلات لصاحبات الأعمال. في حين أوضحت رئيسة لجنة صاحبات الأعمال بغرفة المدينة منى الشريف أن المنتدى يعتبر انطلاقة رائدة لفتح بعض مشاركات السيدات في الاستثمارات داعية إلى تبني الكثير من المشاريع. بينما أشارت المديرة التنفيذية لمركز ريادة الأعمال التابع لوكالة جامعة طيبة نسرين قطان إلى أن المدينةالمنورة تعد وجهة مثالية للمشروعات التنموية التي تعتمد على المقومات البيئية والثقافية، والتاريخية، والموارد الطبيعية، واقتصاديات الحج والعمرة. ونوهت بواقع استثمارات صاحبات الأعمال؛ مؤكدة على ضرورة مواكبة الغرفة لتزايد معدلات العمل التجاري الذي تقيمه النساء في المنطقة، وقالت: مازال دور الجهات المعنية متواضعا في ما يتعلق بقيام أسواق نسائية بالكامل ودعم الأسر المنتجة خاصة وأن الجميع يتطلع إلى نقلة نوعية يمكن للمدينة من خلالها أن تكون جاذبة للاستثمار عن طريق تقديم الحوافز، ووضع البرامج وتوفير الأدوات الاستثمارية. واستغربت من تركيز المنتدى على الصناعة والسياحة دون التطرق إلى الاستثمار في التعليم أو في الرياضة. بينما استعرضت معدة برامج إذاعة الرياض المذيعة غادة الوكيل بعض الجوانب المتعلقة بالمنتدى كالمردود الاقتصادي المتوقع منه، والارتدادات الاجتماعية الإيجابية التي يمكن أن تنشأ عنه لاسيما إذا وقف أصحاب وصاحبات الأعمال على حقيقة المقومات والاستثمارات التي تتمتع بها المنطقة. من جانبها تساءلت نهلة الجمال عن مدى التسهيلات التي تقدمها الغرفة التجارية لريادة المرأة ودخولها في المشاريع الاستثمارية وتسهيل المعاملات النسائية من قبل الجهات ذات الصلة. وتداخلت صاحبة الأعمال عاليا الشريف متسائلة عن الصعوبات التي تواجه المستثمرات في المدينة، وعدم حرص بعض الجهات على تطوير موظفات القسم النسائي المرتبط بمصالح صاحبات الأعمال، فرد عليها رئيس الغرفة بقوله: سنركز على الفرص الاستثمارية النسائية، وهناك مجموعة من الأفكار الاستثمارية التي ستطرح.