عنوان المقالة يوضح أن محتواها نقاط مختصرة متعلقة بأكثر من موضوع، مع تمنياتي أن لا تسقط نقطة من الكلمة الثانية من العنوان، فإن سقطت سهوا أو بخطأ مطبعي، فقد يذهب القارئ بفكره بعيدا، وقد يتصور أن ما يدور في وسطنا الرياضي متفق عليه، بفضل ممثلين بارعين، أو مخرج عاوز كدا، أو منتج يدير خيوط اللعبة، المؤكد بالنسبة لي أن كل ما في الملعب حقيقي وما حوله أطراف بعضهم يحرصون على الظهور لو بنقطة واحدة، ما علينا واتركونا نعود للعنوان أبو نقطتين. لجنة احتراف تطبق النظام باحترافية، آلية واضحة لا تفرق بين فريق وآخر، معضلتها في مستحقات أندية لا تصرف ليس للجنة علاقة بها. لاعبون يبحثون عن عقد أفضل وهو حق مشروع، لكن المستغرب أن تذرف الدموع على فراق النادي السابق، ثم في أول مباراة لفريقه الجديد يبالغ في تقبيل القميص! المنافسة على القمة ولعت بين قطبي العاصمة. المتصدر يوسع ويأمل بالمزيد ليتحاشى تأثير الجولة 23. الوصيف يغربل ويعدل باحثا عن اللحاق بيده وبيد غيره. أنصار المتصدر يحفزون ويدعمون ويحتفلون، يؤملون ببطولة بعد التغني بصدارة، لكنهم يفكرون بمنافس ويخشون تعثر. محبو الوصيف يتمسكون بحق مشروع وثقافة متأصلة في حصد بطولات، لكنهم لا يثقون بدفاع يقبل أهدافا من ثابت ومتحرك من عمق وطرف! يبدو أنهم يأملون خيرا بما جد من ترميم. الأهلي يفوز بالأربعة والثلاثة، لكنه يجرب ثبات وخطوة للخلف ثم للأمام. شباب اتحاد يقدمون أجمل المباريات بعناصر محلية ومدرب مؤقت بحضور جماهير وفية. تقابل الإدارة هذا التميز بتوسل اللاعبين لسحب الشكاوى ومجلس شرف يتفرج، أي تحفيز هذا؟ عادل جمجوم يمثل من ومع أي تكتل؟ ماجد المرشدي مكسب لدفاع الشباب. فايز والسديري وشيعان، الثلاثة متقاربون فنيا. الطريدي من الاتي للاتي، كلاكيت مكرر، لم يستفد سوى اللاعب! وضع الفيصلي والعروبة صعب فمن ينجو ومن يرافق النهضة الملقب بمارد الدمام! الهلال يسجل في آخر دقيقة والاتحاد يسجل أيضا في آخر دقيقة فما هو الفرق؟ محللون تحكيميون يختلفون بعد مشاهدة الحالة أكثر من مرة ومن زوايا مختلفة، ثم يقيمون ويمنحون شهادات تفوق وإخفاق، فيختمون بعد اللوم بأن الأخطاء جزء من اللعبة! رئيس لجنة الحكام يكمل الناقص ويجتمع لتصحيح الأخطاء، بينما الواقع هو محاكمة قضاة بحضور وسائل الإعلام، يعني اللي ما يشتري يتفرج، ثم يستغرب اهتزاز ثقة حكم! خاتمة: أضعف الحكام من يحفظ القانون ولا يفهم اللعبة.