طالب استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان الدكتور علي جابر السلامة بزيارة وعي الأسرة والمدارس لعلاج مرض ADHD أو ما يعرف باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، بحيث يخضع المريض لأطر تربوية مدروسة. وقال خلال محاضرة توعوية بمقر الملتقى النفسي الاجتماعي في القطيف ان اضطراب «نقص الانتباه» عبارة عن فرط متواصل في الحركة أو نقص أو تشتت في الانتباه مع سلوك اندفاعي لا يتناسب مع عمر الطفل المتعارف عليه، مشيرا الى ان «نقص الانتباه» يشكل عبئا على الوالدين في البيت والمعلم في المدرسة، حيث يؤخذ في بعض الأحيان على أنه نوع من سوء التربية أو التدليل الزائد. وذكر أن أسباب المرض غير معروفة على وجه الدقة وإن تعددت فقد تكون ناجمة عن تعرض الأم للسموم أثناء الحمل وإصابات وتلف دماغ الجنين أو الولادة المبكرة، فيما يرجح البعض إلى النظام الغذائي المتبع للطفل مثل كثرة المواد الملونة والحافظة، وكذلك اختلال نسب النواقل العصبية للدماغ بالإضافة إلى عوامل فسيولوجية عصبية واجتماعية ونفسية. وشدد على اهمية العلاج المبكر بعد دراسة وتشخيص الحالة من قبل طبيب نفسي. وبدوره تناول الأخصائي أحمد آل سعيد تجربته العلاجية بالتدريب على الاسترخاء وإعطاء الطفل مساحة من الود.