أبرم الاتحاد السعودي لكرة القدم اتفاقية شراكة مع المبادرة الوطنية للتوعية والتثقيف البيئي، حيث وقع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن مقرن بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة المبادرة الوطنية للتوعية والتثقيف البيئية، وأحمد بن عيد الحربي رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، الاتفاقية بحضور رئيس لجنة المسؤولية الاجتماعية بالاتحاد الدكتور عبدالرزاق أبو داوود والأمير فهد السديري، والدكتور فهد تركستاني، وعدد من الحضور. وتم خلال مراسم توقيع الاتفاقية تدشين البرنامج الوطني «الرياضة والبيئة»، ومن ثم عقد ندوة علمية بعنوان «الإعلام الرياضي والبيئة». واستهل الأمير فهد بن مقرن كلمته بشكر الاتحاد السعودي رئيسا وأعضاء، مشيدا باهتمامهم في الاتحاد السعودي لكرة القدم، ومقدما شكره لرئيس الاتحاد والدكتور عبدالرزاق أبو داوود، كاشفا عن أهداف المبادرة والتي ترتكز على نشر ثقافة البيئة وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية؛ لأن الرياضة عنصر مهم في توصيل هذه الرسالة إلى المجتمع. ونوه سموه بأن المبادرة الوطنية سوف تعمل بالتضامن مع الاتحاد السعودي على تفعيل الشراكة داخل المجتمع الرياضي والذي ينطلق منه إلى المجتمع السعودي بأكمله، متمنيا للجميع التوفيق. من جانبه، تحدث أحمد عيد قائلا: إن الاتحاد الدولي لكرة القدم والذي يحوي تحت مظلته 209 دول من مسؤولياته الهامة، والتي يوليها اهتماما كبيرا ويساهم بها تجاه المجتمع، مضيفا، نحن جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع، وبين عيد بأنه عندما تلقى اتصالا من الدكتور عبدالرزاق «عراب» هذه الشراكة وفريق عمله كان لديهم أمل واحد وهو ألا يترددوا وأن يسعوا إلى تحيق ذلك الهدف. وأضاف عيد، المملكة العربية السعودية لها مبادرات كبيرة وثريه لخدمة هذا المجتمع، وألمح رئيس الاتحاد إلى أن الاتحاد السعودي لكرة القدم حريص كل الحرص على المساهمة في تفعيل كثير من الشراكات التي تخدم المجتمع، وهو ما تحقق اليوم بفضل من الله ثم بفضل جهود الزملاء، وفي المستقبل هناك العديد من الشراكات التي سوف يبرمها الاتحاد على اعتبار أنها جزء من البرنامج الانتخابي الذي عملوا عليه، وزاد، أعتقد بأن ما نقوم به تجاه مجتمعنا ما هو إلا واجب علينا كأبناء للوطن لابد من القيام به. وكما تحدث الدكتور عبدالرزاق أبو داوود رئيس لجنة المسؤولية الاجتماعية قائلا: لاشك أن مجلس الاتحاد السعودي له رؤيته وطرحه وأهداف اتجاه المجتمع، من ضمنها الاهتمام بالفرد والمنظومة البيئية التي سوف نسعى إلى تقديم الدعم بكل أشكاله وإفراد مساحات كبيرة لما يحتاجه المجتمع البيئي للفرد من خلال هذه الشراكة التي سوف يستفيد منها الشباب السعودي. وشدد أبو داوود، بأن الأندية الرياضية واللاعبين والجماهير، لاشك عليهم مسؤوليات كبيرة للمساهمة في رفع معدل الوعي البيئي لدى الفرد، لاسيما لو نظرنا إلى الاتحاد الدولي لوجدنا أنه يولي المسؤولية الاجتماعية اهتماما كبيرا، بل يرصد لها ميزانيات تصل إلى مايقارب 40 % من إيراداته إيمانا منه بهذا الجانب.