فوض مؤتمر الحوار الوطني في جلسته العامة المخصصة لمناقشة القضية الجنوبية أمس الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لتشكيل اللجنة الفنية لدراسة عدد الأقاليم التي من المقرر أن تبدأ أعمالها عقب أختام الحوار الوطني. غير أن قيادات في الحوار الوطني قالت ل «عكاظ» إن شكل اللجنة ونتائجها محدد مسبقاً والتفويض فقط يأخذ جانباً من الرسميات خاصة أن المعلومات لدينا أن رئاسة ونواب الحوار قد نصبت نفسها للقيام بتلك المهمة، مبينة بأن هناك توجها لتحديد اليمن بخمسة أقاليم فقط أحدهم أقليم مشترك بين الشمال والجنوب. وأوضحت المصادر أن المحافظات النفطية الشرقية (مأرب، شبوة، حضرموت، المهرة، سقطرى) ستصبح الإقليم المشترك فيما صعدة والجوف وعمران وحجة الإقليم الشمالي لليمن وتعز اب الحديدة الأقليم الغربي وعدن وابين ولحج والضالع الاقليم الجنوبي فيما ستصبح صنعاء هي الاقليم الخامس والمركزي وتضم معها ريمة وذمار والبيضاء، ولم تستبعد المصادر أن يعلن عن عددها خلال الأيام القليلة القادمة إن تم التعجل خاصة أن الاتفاقات الأولية بأن تكون هناك حصة من النفط لتلك المحافظات والبقية تورد إلى حساب الدولة الاتحادية في الإقليم المركزي بصنعاء بحيث تتولى تقديمها للأقاليم التي دخلها ضعيف. إلى ذلك، كشف أبو اسماعيل الوادعي أحد قبائل دماج ل «عكاظ» أن السلطات اليمنية أبلغت رئيس مركز دار الحديث الشيخ يحيى الحجوري عدم قدرتهم على حماية دماج إذا لم يخرج هو ومن معه من الطلاب إلى أي محافظة يحددها. وأشار إلى أن اللجنة منحت (1500منزل) أي 15000نسمة أربعة أيام فقط للنزوح.