فتح اكتمال إنشاء المعهد التقني الصناعي في محافظة الحريق، رغبة الأهالي في تطوير المعهد وتحويله إلى كلية، داعين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، إلى تلبية مطالبهم أملا في تطوير مهارات وقدرات أبنائهم. وفيما انتقد الأهالي تأخر افتتاح المعهد خاصة أنه انتهى منذ أكثر من تسعة شهور، ولم تتم الاستفادة منه، أوضحوا أن أبناءهم يرغبون في استكمال الدراسة فيه لما بعد الثانوية. ولا يعرف أحد حتى الآن السبب في بقاء مبنى مكتمل بلا تشغيل إلى حد الآن، حيث يقع موقع المعهد التقني الصناعي الجديد على طريق الحريق الرين حيث أنشئ على مساحة كبيرة تقدر ب(80000)م 2 / تشغل المباني ما يقارب 23000م2 و67000م2 خاصة بأعمال الموقع العام من مواقف وممرات وطرق وملاعب ومساحات خضراء وتكلفة المشروع (39) مليون ريال تقريباً إضافة إلى وجود عدد من القاعات والفصول الدراسية والتي تستوعب التحويل. ويرى إبراهيم الهضيبي أن كل الإمكانيات مهيأة لأن يتحول المعهد إلى كلية، مناشداً محافظ المؤسسة بأن يحقق رغبات طلاب المحافظة والمحافظات والمراكز القريبة للحريق. وبين علي بن سعد الرزوق أن المحافظة تحتاج كلية أكثر منها معهدا، مشيراً إلى عدم توفر أي كلية للتعليم العالي في المحافظة وهذا قد يشجع في الإقبال على الدراسة فيها. وقال راشد الهزاني إن موقع المعهد مميز جداً ويتوسط بعض المحافظات والمراكز القريبة منه والذي بلا شك سيخدم الكثير من طلاب هذه المناطق وسيقبلون على الدراسة فيه. من جهته أوضح المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني فهد بن مناحي العتيبي، ردا على مطالبات أهالي الحريق، أن العمل لا يزال جاريا لاختيار التخصصات والبرامج التدريبية التي ستنفذ في الوحدة التدريبية بمحافظة الحريق، وتحديد الأسلوب الأمثل والمناسب لتشغيله، حيث تحرص المؤسسة على تشغيله بطريقة تتوافق مع احتياجات والتطورات التي يشهدها سوق العمل.