أوضح الملازم أول جلوي بن فهد الخامسي مساعد الناطق الإعلامي المكلف للمديرية العامة للسجون، أن 3751 نزيلا بالسجون في المناطق والمحافظات أدوا اختباراتهم للفصل الدراسي الأول لهذا العام، بمتابعة مدير عام السجون اللواء إبراهيم الحمزي وإشراف مباشر من مديري إدارات السجون ومتابعتهم لأداء مهام اللجان في تسهيل الإجراءات اللازمة من أجل تهيئة الأجواء المناسبة للطلاب لأداء الاختبارات، مشيرا إلى أنه لم يتم تسجيل أية حالة اعتذار أو تخلف عن الاختبارات من الطلبة. وبين أن الطلاب الذين أدوا الاختبارات 1110 طلاب بالمتوسطة و 1791 بالثانوية و 850 بالجامعية، مشيرا إلى أن الاختبارات تسير حاليا بشكل جيد داخل الاصلاحيات والسجون في أجواء مشابهة للاختبارات خارج السجون، مضيفا أن هذا النظام معمول به منذ 1398ه والمجال مفتوح لجميع نزلاء السجون بجميع الأحكام ومن ضمنهم المحكومون بالقصاص. وفي إصلاحية الدمام أدى الاختبارات 127 طالبا في مختلف المراحل الدراسية، وأكد مدير الإصلاحية العقيد محمد بن مشهور القحطاني تهيئة كافة السبل والإمكانات لجميع النزلاء الملتحقين في برامج التعليم، مبينا أن البرامج التعليمية جزء من مجموعة برامج إصلاحية تسعى المديرية العامة للسجون لتحقيقها ليستفيد منها جميع النزلاء ليخرجوا أعضاء نافعين وصالحين لأنفسهم وأسرهم ومجتمعهم. جو أسري كما هيأت شعبة السجن العام بالمدينةالمنورة الوسائل اللازمة لمساعدة النزلاء على أداء الاختبارات في جو أسري لضمان مستقبلهم بعد خروجهم لينخرطوا في المجتمع صالحين تائبين لخدمة الوطن، وبدأت اختبارات السجناء الملتحقين بالدراسة الجامعية بجامعة طيبة بنظام الانتساب في عدة تخصصات مختلفة ومن بينها إدارة أعمال دراسات إسلامية، دراسات قرآنية، اللغة العربية، الجغرافيا، التاريخ، ومراحل التعليم المختلفة، وباشر السجناء اختباراتهم بإشراف مباشر من مدير إدارة سجون المنطقة اللواء سالم بن حمود البلادي وبمتابعة شخصية من مدير شعبة السجن العام العميد ناصر السراني. كما أدى الطلاب نزلاء سجن حائل الاختبارات في قاعات جهزت لهم، وأوضحوا أن الاختبارات تسير بيسر وسهولة وسط خدمات متكاملة وفرتها الجهة المعنية في السجن. واجتاز 60 نزيلا بسجون الباحة اختبارات الأسبوع الأول بمرونة ويسر، منهم 21 في المرحلة الجامعية و 25 الثانوية و 14 المتوسطة، وأوضح مدير عام سجون المنطقة العميد عشق مهل الشيباني، أن العاملين في السجون اجتهدوا في تهيئة البيئة التعليمية والنفسية للنزلاء بتجهيز القاعات لاستيعابهم، مشيرا إلى أن البرامج التعليمية والثقافية تغطي جانبا من البرامج الاصلاحية التي تسعى المديرية العامة للسجون لتحقيقها أملا في عودة النزلاء إلى جادة الصواب ليكونوا مواطنين صالحين في المجتمع.